رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقد الحوار الأكاديمي الياباني- العربي نحو استقرار الشرق الأوسط

الحوار الياباني العربي
الحوار الياباني العربي

عقدت كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة بالتعاون مع سفارة اليابان لدى مصر ندوة بعنوان "الحوار الأكاديمي الياباني– العربي نحو استقرار الشرق الأوسط"، في مقر الجامعة بميدان التحرير.

وحضر هذه الندوة تاكيهيرو كاجاوا سفير اليابان لدى مصر، والبروفيسور إيجي ناجاساوا المتخصص الياباني البارز في تاريخ مصر الحديث من المنظور الاقتصادي الاجتماعي والأستاذ في جامعة طوكيو في معهدالدراسات المتقدمة حول آسيا، والدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق وعميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية والدكتور إبراهيم عوض مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين.

ورحب الدكتور نبيل فهمي بالسفير كاجاوا و الحضور، كما رحب بالبروفيسور ناجاساوا متمنيًا أن يتعمق فهم طلبة الجامعة والسادة الحضور لتاريخ مصر الحديث من خلال حديثه الشيق. وتوجه بالشكر إلى السفارة اليابانية لدعمها المستمر لنشاطات الجامعة وأعرب عن تمنياته بأن يستمر هذا التعاون المثمر في المستقبل أيضًا.

وأعرب السفير كاجاوا عن سعادته لوجوده بالجامعة الأمريكية وتطلعه للاستماع إلى تحليل البروفيسور ناجاساوا، موجها الشكر للدكتور نبيل فهمي والجامعة لاستضافة هذه الندوة، كما أعرب عن تمنياته بأن تصبح هذه الندوة فرصة للتفكير في مبدأ "السلمية" (Pacifism) ليس فقط في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم أجمع.

وخلال حديثه تناول البروفيسور ناجاساوا مبدأ "السلمية" بالنسبة لليابان والدول

العربية وناقش دور الأدب في ترسيخ هذا المبدأ ورؤية المثقفون العرب لكارثة هيروشيما وناجاساكي وتطرق إلى المعنى المعاصر لحركة غاندي ( اللاعنف).

وأعرب الدكتور إبراهيم عوض عن سعادته لمشاركته البروفيسور ناجاساوا في الحوار وعلق قائلًا: "أعتقد أن تحقيق السلمية ليس بالأمر الهين ويجب أن يسود العدل الذي يضمن السلمية ويُمهد لها الطريق".

وشكر الدكتور روبرت ميسون البروفيسور ناجاساوا على حديثه الشيق وعلق بأنه من الأهمية بمكان أن يتم الالتزام بالمعاهدت الدولية لتحقيق "السلمية" وأن يكون ذلك نابع من إيمان الشعوب بهذا المبدأ.  

وشهدت الندوة إقبالًا جيدًا وقام الحضور بطرح العديد من الأسئلة على المتحدثين مما ساهم في إثراء الحوار وتعميق النقاش.