رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علاج مرض الشبكية السكري بإستخدام الخلايا الجذعية

بوابة الوفد الإلكترونية

استخدام الخلايا الجذعية فى علاج اعتلال الشبكية السكرى كان واحداً من أكثر التطورات إثارة للاهتمام والنقاش بين 350 إخصائى عيون المجتمعين فى برشلونة بمؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض العيون، وكيف أن استعمال الخلايا الجذعية لاستبدال الخلايا المتضررة فى الشبكية يحقق تحسناً فى حدة البصر عند المرضى.

ويقول الدكتور فرحات على فرحات استشارى طب وجراحة العيون: يطبق هذا العلاج على المرضى الذين يفقدون الخلايا المستقبلة للضوء أو خلايا الظهارة الصباغية، وهى نوع من الخلايا التى لا تتجدد وهى أساسية لا غنى عنها من أجل الرؤية فى العين وما يجرى تحقيقه عبر العلاجات الجديدة هو استبدال تلك الخلايا المتأذية بخلايا جذعية جنينية أو متعددة القدرات مستخرجة من الجلد أو من أجزاء أخرى من العين فبعد أن يتم تحفيزها تصبح هذه الخلايا قادرة على تطوير نفس وظيفة خلايا الشبكية المتضررة فى هذه الاثناء يتم تطبيق هذا العلاج فى هذه المرحلة التجريبية وبنتائج ممتازة على مرضى يعانون ضموراً فى الشبكية أو من التهاب الشبكية، وكان أحد أوجه التقدم التى تم طرحها فى المؤتمر تطبيق علاجات جديدة أيضاً فى المرحلة الأولى لداء التنكس البقعى، وذلك عن طريق حقن جزيئات بآلية عمل مختلفة عن العلاجات السابقة الذى يمكنه أن يحل محلها أو يكملها فإن العلاج ينطوى على تغير مهم فى الهدف النهائى، حيث إن هذه الجزيئات الجديدة تعمل على الخلايا المتأثرة بالمرض والتى لم يكن قد تم العمل عليها من قبل وهو ما يقدم حالياً نتائج فعَّالة.

ويضيف الدكتور فرحات على فرحات: وفيما يتعلق بالجراحة الروبوتية فقد أوضح طبيب هولندى أن الروبوتات الجديدة التى تساعد جراحى العيون تحقق مستوى من الاهتزاز 10 مرات أقل منه فى اليد البشرية وذلك بتخفيض الـ100 ميكرون التى يمكن أن

يصل إليها الاهتزاز فى يد الجراح إلى 10 ميكرون فى الروبوت، وأن هذه الآلات أصبحت تستخدم من أجل إدخال التقنيات فى الأوعية على مواد أو قساطر «مسابر» صغيرة من أجل فتح الخثرات الدموية، وأن هذه الآلات تعمل بشكل مشابه لجهاز محاكاة الطيران، حيث إن الربوت يستنسخ بدقة بالغة داخل العين الحركات التى يقوم بها الجراح من الخارج، وأن تطبيق الحقن الداخلى يتم تحرير عقاقير فى العين تدوم بضعة أسابيع أو حتى أشهراً، حيث كان واحداً من أهم القضايا الرئيسية التى تمت مناقشتها فى المؤتمر فبحسب مختصين أن نحو 60% من المرضى الذين تلقوا هذه العلاجات استعادوا بصرهم مقابل 20% ممن تلقوا علاجات بتقنيات أخرى، إضافة إلى أن هذا العلاج يجنب المريض مخاطر قد ترتبط بالعمليات الجراحية التى انخفض عددها إلى النصف فى السنوات الأخيرة ودار ناقش أطباء العيون حول مادة جديدة تحقن داخل العين وتكون قادرة على فصل الجسم الزجاجى عن الشبكية وهو إجراء يمكن تطبيقه وقاية من خطر الثقب البقعى أو من أجل نزع الروابط والالتصاقات الشديدة وهى من الحالات المعقدة التى ما زلنا حتى الآن نستخدم فيها الحل الجراحى.