رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غراميات أحمد رمزي.. بدأت بـ"الأرستقراطية" وانتهت بـ"اليونانية"

أحمد رمزي ونجوى فؤاد
أحمد رمزي ونجوى فؤاد - أرشيفية

دنجوان، شقي، أسر قلوب الكثيرات بوسامته وخفة ظله وطلته البهية وجاذبيته ورومانسيته المفرطة الواضحة في مشاركاته السينمائية المتميزة، وعلى الرغم من ذلك كان دائم الميل للاستقرار وليس لإقامة علاقات عاطفية كثيرة، مؤقتة.

كان "رمزي" عندما يقع في حب فتاة يطلب منها الزواج على الفور، فتزوج ثلاث مرات فقط في حياته؛ الأولى كانت زواجًا تقليديًا، والثانية كانت من أجل إنقاذ سمعة زميلته، والثالثة من حبيبة عمره والتي استمرت معه حتى وفاته.
زوجة "رمزي" الأولى كانت السيدة "عطية الله الدرمللي"، تزوجها في عام 1956 من عائلة ارستقراطية، كان زواجهما بسيطًا في كل شيء؛ فلم يُقم حفل زفاف ولم يشتر آثاثا، وسكنا الاثنان في شقته وكانا يملكان فقط سريرًا وبوتاجازًا وثلاجة، وعندما قررا استقبال أصدقائهما ذات مرة استعارا من جيرانهما بعض الكراسي ليجلس عليها الضيوف.
ولم يحدث أن تسببت بساطة تلك العيشة مرة في حدوث أي مشكلات بينهما ولكن الغيرة الشديدة التي كانت تشعر بها "الدرمللي" تجاه زوجها، أودت بعلاقتهما وتسببت في تفاقم المشكلات بينهما وزيادتها حتى انفصلا.
وأثمر زواجهما عن إنجاب "باكينام" ابنة "رمزي" الكبرى وتُعتبر الصديقة المقربة له وعندما أصابها مرض خطير وهي صغيرة  قرر النجم الكبير المكوث بجانبها في البيت.
أما زيجة "رمزي" الثانية فكانت من أجل إنقاذ سمعة الفنانة "نجوى فؤاد"؛ حيث كان في زيارة لها في أحد الأيام بمنزلها فوجدها في مشادة مع الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن وعندما تدخل الدنجوان للفصل بينهما حدثت مشادة بينه وبين الموسيقار.
على إثر تدخل "رمزي" قرر "حسن" تسريب خبر للصحف مفاده أن هناك علاقة بين أحمد رمزي ونجوى فؤاد، ولكن أحد كبار الصحفيين في ذلك الوقت نصح الأول بزواجه من "نجوى" قبل أن تنشر الصحف الخبر على أنه فضيحة الموسم.
واستمر هذا الزواج سبعة عشر يومًا فقط وبعدها انفصلا، وكان سبب الانفصال هو شعور الدنجوان بأن هناك فجوة عاطفية بينه وبين نجوى واختلاف في الطباع، لذلك لم يفكر في الإنجاب منها، وكان هذا هو الزواج الوحيد الذي لم ينجب منه أحمد رمزي.
وبعدها تزوج الشقي مرةً ثالثة من المحامية اليونانية "نيكولا"، تعرف عليها من خلال والدها الذي كان يعمل محاميًا، أحبها كثيرًا ووجد فيها فتاة أحلامه وعلم أنه اختار الزوجة الصحيحة، وبالطبع قرر الإنجاب منها فأنجبا اثنين؛ "نائلة" ثم "نواف".
واستمر زواج نيكولا من رمزي حتى وافته المنية في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2012، وحضرت دفنته ومراسم تشييع جنازته، وتلقت العزاء فيه هي وأبنائه الثلاثة باكينام ونائلة ونواف.