عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

7 أحداث تاريخية وقعت في اليوم الثالث من رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

أحداث جسيمة، وشخصيات كثيرة.. شهدها وودعها المسلمون في اليوم الثالث من شهر رمضان بكل عام، كذلك كان للفتوحات الإسلامية نصيب من هذا اليوم، الذي خلد أحداث عديدة.. تستعرضها "الوفد" في التقرير التالي:

"وفاة فاطمة الزهراء":

أولى الشخصيات التي ودعها المسلمون في اليوم الثالث من شهر رمضان، حيث توفيت فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد، وزوجة علي بن أبي طالب، وأم الحسن والحسين رضي الله عنهما.

"وفاة مروان بن الحكم":

ثم لحق بها في نفس اليوم من عام 65 هجريًا، مروان بن الحكم، مؤسس الدولة الأموية الثانية، وصاحب عدد من الإنجازات الحضارية، الذي توفي بدمشق، عن عمر ناهز الـ63 عامًا.

"استشهاد رابح بن الزبير":

ومرت السنون وفي عام 1307 هجريًا، استشهد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة "تشاد"، كانت عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".

"حادثة التحكيم":

ومن الشخصيات إلى الأحداث.. فقد شهد يوم الثالث من رمضان عام 37 هجريًا، ما عُرف باسم "حادث التحكيم"، حيث عقد تحكيم بين علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان.

كان التحكيم بعد موقعة الجمل، بين جند علي من ناحية، وبين جند معاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر.

"المستنصر بالله"

وفي اليوم الثالث.. تولى الخلافة

الأموية في الأندلس الحَكم الثاني المستنصر بالله، بعد وفاة والده الخليفة الناصر.

سار الحَكم المستنصر على سياسة والده العدائية تجاه الخلافة الفاطمية في شمال أفريقيا، واتسم عهده بالحروب المؤامرات المتبادلة بينه وبين الفاطميين.

"المرايا الأندلسية"

واستطاعت مدينة المرايا، في نفس هذا اليوم الانتهاء من بناء ما تهدم من أسوارها وأبنيتها، بعد حصار "البرشونيين" الأسبان لها، والذي دام طويلًا.

وبلغ عدد شهداء المسلمين الناتج عن الحصار 159 مسلمًا، ولكن ساعدت الريح الباردة التي هبت في ذلك الوقت، ودامت شهرين على تدهور حالة الأسبان، حتى عمهم الجوع، فلجأوا للصلح وانسحبوا عن مدينة المريا.

"فتح بلجراد"

واستطاع السلطان العثماني في الثالث من رمضان، فتح مدينة بلجراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى، وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات، لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها.