عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخصائيون: "الأوريجامي" الحل الأمثل لعلاج التوحد

بوابة الوفد الإلكترونية

شدد خبراء علم النفس والاجتماع، على ضرورة الاهتمام بمصابي التوحد واستخدام أحدث الطرق لعلاجهم، ووجود مدارس خاصة بهم واستغلال مهاراتهم لأقصى حد، لأنه عامل أساسي فى العلاج، جاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد.
قال الدكتور عز الدين الجيار، مدرب توحد، إن المجتمع المصرى أصبح لديه وعى للتعامل مع الأطفال أصحاب مرض التوحد، مبينًا أنه فى الماضى كانت الأسر لا تسمح للأطفال بالخروج من المنزل بسبب خجلهم من نظرة المجتمع لهم.
وأكد أن مرضى التوحد بحاجة إلى معاملة خاصة، وذلك لأنهم غير قادرين على التحدث أو التفاعل مع المجتمع، موضحًا أنه يجب أن يكون لهم مدارس خاصة وألا يتم دمجهم فى المدراس الحكومية مع الأطفال الطبيعين لتأخر استجابتهم العقلية مما يؤدى إلى فشلهم دراسيًا مقارنة بأقرانهم.
وأوضح أن علماء الوراثه أكدوا أن التلوث البيئى سبب رئيسى للإصابة بمرض التوحد بالإضافة الى وجود استعداد جينى عند الأم، مبينًا أن هذا المرض ليس له علاج محدد ولكن يتم تأهيل المرضى ليتمكنوا من التعايش مع المجتمع .
وطالب الدولة بإنشاء مراكز داخل كل محافظة لتأهيل المصابين بـ"التوحد" وجعل جلساتها بأسعار رمزية تسهيلًا على الأسر محدودة الدخل.
وأشار محمد هانى، خبير الصحه النفسيه، إلى أن مرض التوحد عباره عن اضطراب النمو العصبى للطفل تظهر أعراضه فى الطفول المبكره من سن سنتين الى ثلاث سنوات، موضحًا ان نسبة الشفاء منه ضعيفة جدا .
ولفت إلى أن الصعوبات التى يواجها مرضى التوحد تتلخص فى عدم قدرته على التحدث واستخدامه الإشارات بديلًا عنها، بالإضافة الى معاناته من اضطراب فى السلوك الشخصى مع عدم قدرته على تمييز الأشياء، مضيفًا أنه يجد صعوبة فى تكوين العلاقات الإجتماعية والتفاعل مع المجتمع.

وشدد على ضرورة قيام الدولة بتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة وتطبيق ما توصلت اليه هذه الدول للقضاء على المرض نظرًا لتفشيه فى الآونة الأخيرة، مطالبًا بتوفير مرشدين ومعالجين نفسيين داخل مدارس خاصة بمرضى التوحد، لخلق حلقة وصل بينهم والمجتمع.
وأشارت ماري روبيل، اخصائي التوحد، إلي ان طفل التوحد طبيعي وغير مصاب بإعاقة ذهنية، وأنه يختلف عن اقرانه في هدوئه الزائد وانطوائه، مبينه أنه بمرور الوقت يفقد القدرة على اللغه.
واضافت أن هناك بعض الطرق العلاجيه للمرض كوضعه مع مجموعة من الاطفال في نفس العمر كاصدقاء المدرسه و هذه الطريقه تسمي "عملية دمج جزئي" واستخدام مهاراته لانه يملك العديد من المواهب التي تساهم بشكل كبير في علاجه.
ونوهت  علي ضرورة زيادة عنصر الثقه بين المريض و المعالج فهو احد اهم اسباب العلاج، مشيره الي ان المعالج هو الموجه الوحيد للطفل لانه بطبعه روتيني.  
وتابعت ان اخر ما توصلت اليه الدراسات في علاج التوحد هو العلاج بالفن كفن "الاورجايمي" وهو فن الرسم بالورقه بهدف المشاركه و استغلال مهارات الطفل، موضحه أن هذه الطريقة يتم استخدامها في العديد من الدول كوريا و اليابان لسه مش استخدامه .