رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس برلمان نيوزيلندا يُرضع طفلًا خلال جلسة نقاش

بوابة الوفد الإلكترونية

 على خطى رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، التي اصطحبت طفلتها حديثة الولادة إلى الأمم المتحدة العام الماضي، انتشرت صور ولقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي وهو يحتضن ويرضع طفلًا أثناء ممارسته وظيفته وإدارة نقاش برلماني.

 انتشرت الصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هائل، ورافقتها تعليقات تشيد بهذا الحدث وتؤيده من دون تحفظ، فيما ذكر البعض حادثة طرد نائبة من البرلمان الكيني الأسبوع الماضي أحضرت معها طفلتها حديثة الولادة.

 فقد قرر رئيس البرلمان النيوزيلندي، تريفور مالارد، القيام ببعض مهام مجالسة الأطفال، إضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان، وظهر فيديو له من داخل البرلمان وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحددة لحديثه.

 وعلى رغم أن مالارد هو من كان يحتضن الطفل ويرضعه، فإن الطفل بين يديه لم يكن طفله وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.

 ونشر مالارد صورًا له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، على حسابه في تويتر، وكتب معلقًا "عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من كبار المسئولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي".

 وخلال الجلسة قدم مالارج التهنئة لكوفي على أحدث عضو في أسرته، بحسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الإسترالية.

 كان الطفل توتانيكاي سميث كوفي، ولد في يوليو الماضي، بواسطة أم بديلة.

 ويبدو أن وجود الأطفال في أروقة

السلطة أصبح أمرًا أكثر شيوعًا، ففي العام الماضي، اصطحبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، وشريكها كلارك غيفورد، ابنتهما الصغيرة "نيف" إلى القمة العالمية للسلام، التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 وفي عام 2017، كتبت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الإسترالي لاريسا ووترز التاريخ عندما أصبحت أول سياسية ترضع طفلها في قاعة البرلمان الفيدرالي.

 وتم تغيير القواعد في إستراليا في العام السابق للسماح للسياسيين "بالرضاعة الطبيعية" في الغرفة، لكن ليست كل البرلمانات صديقة للعائلة.

 ففي الأسبوع الماضي، طردت نائبة في البرلمان الكيني من البرلمان لإحضارها رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر إلى المجلس.

 وقيل للنائبة زوليكا حسن: "يجب عليكِ الخروج من القاعة على الفور"، لأن "الغرباء"، بمن فيهم الأطفال، غير مسموح لهم بالدخول إلى المجلس، بينما ذهب البعض من النواب إلى وصف سلوكها بأنه "مشين".

 واضطرت زوليكا إلى مغادرة البرلمان ورافقها نائبات أخريات، وأعربت عن أسفها لعدم وجود حضانة لترك طفلها أثناء أدائها لواجباتها البرلمانية.