رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالرحمن اليوسفي.. من المحاماة لرئاسة وزراء المغرب (بروفايل)

عبد الرحمن اليوسفي
عبد الرحمن اليوسفي

فارق الوزير الأول الأسبق في المغرب، عبد الرحمن اليوسفي، الحياة اليوم الجمعة ، ما خلف ضجة كبيرة في العالم العربي و تفاعلاً واسعاً في مختلف أوساط البلاد.

عبد الرحمن اليوسفي سياسي مناضل تعرض للاعتقال عدة مرات، كما عاش فترة في المنفى الفرنسي، قبل أن يعود إلى المملكة ويرأس ما عرف بأول "حكومة تناوب" ديمقراطي، سنة 1998.

المزيد.. وفاة عبدالرحمن اليوسفي رئيس الوزراء المغربي الأسبق عن عمر ناهز 96 عاما

 

نشأته وحياته المهنية

ولد عبد الرحمن اليوسفي في طنجة يوم  8 مارس عام  1924، كان سياسياً وزيراً أولا سابقا (1998 - 2002) في المغرب، فارق الحياة صباح الجمعة 29 مايو 2020 في مستشفى بمدينة الدار البيضاء بسبب مرض عضال.

وبدأ عبد الرحمن اليوسفي محامياً ثم انخرط في السياسة، وكان من مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تعرض للاعتقال والسجن والنفي وقد أصبح وجها أساسيا من وجوه السياسة في المغرب.

إلى جانب هذا كرس عمله من 1944 إلى 1949 لتنظيم طبقة العمال بالدار البيضاء، ثم كرس نشاطه من 1949 إلى 1952 لخدمة العمالة المغربية المهاجرة في فرنسا، كما  شارك في تنظيم وإدارة حركة المقاومة وجيش التحرير بعد عزل الفرنسيين للملك محمد الخامس من 1953 إلى 1956.، بجانب أنه قام بتأسيس مع المهدي بن بركة ومحمد البصري والمحجوب بن الصديق وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الله إبراهيم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المنشق عن حزب الاستقلال سنة 1959.

مشواره النضالي

اعتقل في ديسمبر 1959 مع محمد البصري مدير "التحرير" بتهمة التحريض على العنف والنيل من الأمن الوطني للدولة والأمن العام ثم أفرج عنه، اعتقل في يوليو 1963 مع جميع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة التآمر وصدر عليه حكم بالسجن مدة سنتين مع وقف التنفيذ، وقد عفي عنه عام 1965، كما توجه عبد الرحمن اليوسفي في نوفمبر 1965 إلى باريس للإدلاء بشهادته كطرف مدني في محاكمة مختطفي المهدي بن بركه وبقي منذ ذلك الوقت في فرنسا لمدة 15 سنة مختارا النفي.

وكما حكم عليه غيابيا في جلسات محاكم مراكش (1969 – 1975) وطالب

المدعي العام بإصدار حكم بالإعدام على اليوسفي، وصدر حكم بالعفو عنه في 20 أغسطس  1980 وعاد إلى المغرب لاكمال مسيرته السياسية في أكتوبر 1980.

الجدير بالذكر أن "حكومة التناوب" حظيت باهتمام واسع في المغرب، لأنها تشكلت، أواخر التسعينيات، بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي لأول مرة، بعدما كان التنظيم السياسي من أشد المعارضين في البلاد.

على الجانب الأخر وحرص اليوسفي على تفادي الأضواء بعد مغادرته الحكومة سنة 2002، لكن الوفاة أعادت الوهج مجددا إلى الرجل الذي راودته أحلام كثيرة للتغيير، وظل يحظى باحترام يوصف بالكبير من مقربيه وحتى خصومه في حقل السياسي.

ويرجع سبب إرفاق اسم اليوسفي في المغرب بلفظة "سي"، وهي تقال في الغالب من باب إيلاء التوقير والاحترام.

اقرأ المزيد

 

تكريم ملكي

يحظى اليوسفي بتقدير واسع في المغرب، ومرد الثناء في جزء كبير منه، إلى ما يوصف بـ"اتزان" الرجل وزهده في الإدلاء بالتصريحات والظهور، لاسيما بعد مغادرته الحكومة سنة 2002.

وفي سنة 2016، دخل اليوسفي المستشفى إثر تردي حالته الصحية، وفي صورة أثارت تفاعلا واسعا، ظهر الملك محمد السادس وهو يقبل رأس "الزعيم الوطني".

وفي العام نفسه، أطلق الملك محمد السادس اسم عبد الرحمن اليوسفي على شارع في مدينة طنجة التي ولدَ فيها السياسي الراحل، ثم خاض مسارا طويلا من النضال السياسي.

اقرأ المزيد 

المغرب.. تسجيل 89 إصابة جديدة وحالتي وفاة