رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا أكثر دولة تحبس الصحفيين.. وصداقة إردوغان وترامب عار لأمريكا

صحفيين بالسجون في
صحفيين بالسجون في تركيا

قال ديڤيد فيلپس، مدير برنامج بناء السلام والحقوق بجامعة كولومبيا ، أن تركيا حالياً لديها صحفيين بالسجون أكثر من أي دولة أخرى في العالم، و أن إردوغان قد برر غزو تركيا لسوريا واحتلال أراضيها على أرضية الأمن القومي وهو ما يبعد كل البعد عن الحقيقة. 

وعارض  "فيلپس" بشدة زيارة إردوغان المرتقبة إلى البيت الأبيض قائلاً أن الأولى أن يكون الرئيس التركي في الأكاديمي السجن، مستنكراً ما وصفه الصداقة الحميمة بين إردوغان وترامب وواصفاً إياها بمدعاة للعار للولايات المتحدة ومطالباً بتغيير للنظام في تركيا وعدم استقبال المجرمين على أرض المجتمعات الديمقراطية المحبة للحرية.

وأضاف فيلپس أنه يعتقد أنه يجب أن يتم تصعيد التحقيق في موقعة عفرين في ٢٠١٨، حينما شنت تركيا هجوماً بلا مسببات وكانت الحامية الكردية للمدينة لا تقارن بهجمات الطائرات المقاتلة التركية مما انتهي بمقتل أكثر من ٣٠٠ من الأكراد والمسيحيين واليزيديين مع تهجير أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ نسمة داخل سوريا.

وقال فيلپس أن الجيش السوري الحر ارتكب جرائم حرب وقام بالتمثيل بجثث المقاتلات من النساء، حيث قاموا بقطع أثدائهن والتصوير معهن ونشر

الصور على الإنترنت!! وأكد فيلپس أننا كلنا نعلم عن المكالمة الهاتفية بين ترامب وإردوغان  في السادس من أكتوبر الماضي، ومهما حاولت الإدارة الأمريكية إخفاء الحقيقة فإن ترامب  قد أعطى الضوء الأخضر لتركيا كي تقوم بغزو واحتلال سوريا، مما أدى إلى مقتل مئات الأفراد ومن ضمنهم الكثير من المدنيين وتهجير أكثر من ٢٥٠،٠٠٠ نسمة طبقاً للخطة التركية في إنشاء شريط عازل بتهجير الأكراد من قراهم التاريخية باستخدام كافة الوسائل الغير شرعية بالتواطؤ مع الجيش السوري الحر ومن ضمنها الإعدامات وتدمير المدارس والمستشفيات واستخدام الفوسفور الأبيض والنابالم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تم عقده بواشنطن، الولايات المتحد — تحت عنوان "لعبة النهاية لإردوغان: ذراع تركيا الطويلة في سوريا وفي أمريكا"