رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فؤاد: سعي الحكومة لاسترضاء صندوق النقد يفوق خطوات الحماية الاجتماعية

النائب الوفدي محمد
النائب الوفدي محمد فؤاد

 تقدم النائب الوفدي محمد فؤاد بطلب إحاطة انتقد فيه التحركات الاقتصادية للبلاد في الآونة الأخيرة.

 قال فؤاد، في معرض إحاطته "بالتدقيق في تلك القرارات الاقتصادية المتتابعة، يتبين أن الحكومة أساءت  تنفيذ مفهوم  التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، حيث إن الحكومة منذ البدء في تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، وهي لا يشغلها إلا رفع الدعم العيني عن المواطنين، متمثلًا في ترشيد دعم الطاقة، من دون أن يصاحب تلك الإجراءات أي زيادة حقيقية ملحوظة في الدعم المادي، سواء عن طريق تحديد الفئات المعنية بالدعم، أو زيادة الإنفاق العام بصورة متماشية مع انحسار الدعم العيني".

 وأكد فؤاد أن الحكومة تقوم باستخدام ما يتم توفيره من دعم السلع، أو الطاقة لتحقيق فائض أولى للموازنة العامة للدولة، مستنكرًا أن يدار الاقتصاد المصري بهذا الشكل، أو بمثل تلك الأنماط معتبرها إهدارًا لمقدرات الشعب.

وأوضح فؤاد، أن أكثر زيادة في أي بند من بنود الإنفاق العام لم تتعدَ 15%، بينما دعم الطاقة تم انحساره بنسبة 25%، مؤكدًا أن فكرة تحويل العجز الأولي إلى فائض أولي، التي تتباهى وتتغنى به وزارة المالية، لا يمكن أن يتم تحقيقها على

حساب الأوضاع المعيشية والحياتية والاقتصادية للشعب المصري.

 أشار فؤاد إلى أن هناك الكثير والكثير من الأمثلة التي توضح هذا الخلل، ومنها: "زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق، ترشيد دعم الطاقة من دون أن يكون هناك أي تحسن ملموس على أرض الواقع في الإنفاق العام، وقف عدد هائل من بطاقات التموين الذكية من دون أن يكون هناك أي تحسن في منظومة التموين، أو المطروح من السلع التموينية، تطبيق التأمين الصحي الشامل الذي يعتبر في علم الغيب".

وأشار فؤاد إلى أن المشهد العام ملتبس ويحمل الكثير من المعاناة الاجتماعية دون ما يعادلها من إجراءات حمائية وسياسات اجتماعية رشيدة وواضحة المعالم والتوقيتات من أجل الرفق بحال المواطن المصري البسيط وتحسين الأوضاع الاقتصادية للدولة المصرية بشكل علمي وفني صحيح.