تفاصيل البرنامج الانتخابي لمرشح الوفد الدكتور أيمن عطالله

شمل البرنامج الانتخابي للدكتور أيمن عطالله  مرشح فردي عن حزب الوفد بالدائرة السابعة والتي تضم "النزهة – الشروق – بدر – التجمع الاول – التجمع الخامس – القطامية" رقم 25 رمز النخلة، العديد من المشروعات والافكار الهامة التي تحتاجها الدولة المصرية الحديثة التي يسعى الرئيس السيسي لتأسيسها.

 

وتضمن البرنامج الانتخابي للدكتور أيمن عطا لله العمل على تغيير نظرة الناخب المصري لمن يمثله.. وعدم اعتباره فقط نائب للخدمات في الدائرة الانتخابية ليحضر في الأفراح والعزاءات ويمارس دوره محاصرا بنظاق دائرته.. ولكنه نائب الامة الذي يمثل المواطن خير تمثيل في أداء دوره التشريعي من خلال صياغة قوانين تجعل حياته أسهل.. ودوره الرقابي على مؤسسات الدولة باعتباره حق دستوري لممثل الشعب.

 

كما أشار البرنامج إلي التركيز على إصلاح وتطوير وأعادة تأسيس ما يمس البنية التحتية بمدن مصر وقراها بداية من مدينة القاهرة الجديدة التي لا يليق بها ولا بسكانها أن تغرق كل شتاء في مياه الامطار والصرف الصحي، فضلا عن الاسراع والحشد التشريعي لإقرار القوانين الهامة التي تمس حياة الناس وفي مقدمتها قانون الاحوال الشخصية والايجار القديم والخدمة المدنية والمعاشات والتامين الصحي وحزمة التشريعات القانونية التي تساعد على حفظ الحقوق والامن الشخصي للمواطنين وفي مقدمتها قانون الاجراءات الجنائية والعقوبات والمرافعات بما يتماشى مع تطور الحياة.

 

كما يدعو البرنامج  لإنشاء وزارة للأمومة والطفولة والتي ستمثل مصالح أكثر من نصف سكان مصر من السيدات والأطفال لضمان أمنهم ورفاهيتهم وتحسين مستوى معيشتهم.. والاهتمام بالمرأة المعيلة، ووضع آلية تجعل الدولة تشجع البحث العلمي وتحترم الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراة وتضعهم فى الاولوية والصدارة، واتاحة حرية البحث العلمي في إطار من تحدده الدولة من أولويات قومية.

 

وضع آلية لتقنين تحصيل مقابل الخدمات الاساسية والمرافق لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يضمن حق الدولة ويأمن للمواطن الاستفادة من خدمات الدولة ومرافقها بتكلفة عادلة ومستقرة وغير محتكرة، عبر إتاحة أكثر من بديل لتقديم الخدمات وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة والتنافس في خدمة المواطن

أولا.

 

دعم أية تشريعات تؤسس لنظام ديمقراطي يحفظ حقوق المصريين وكرامتهم واتاحة العمل السياسي للجميع تداول السلطة تحت مظلة القانون وتحت أسس أن حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين أولا.

البحث العلمي أساس نهضة الاوطان، وبدن توفير التمويل الملائم والسخي للعلماء ستظل موزانات البحث العلمي مجرد مقابل لبنود الأجور وتدوير الروتين بلا طائل.

 

إطلاق حملات توعية واسعة النطاق على كل وسائل الإعلام التقليدية والحديثة تخاطب المجتمع وترصد مشاكله وتحدد له الحلول المقترحة لمواجهة الامراض الاجتماعية والتغيرات التي طرأت على المجتمع وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفاتورة الانفتاح الصادم للمجتمع على قيم وعادات لا تتناسب مع تركيبته وترسيخ ما يفيد منها في العقل الجمعي للشعب المصري.

الحرص على شراكة بين الأجيال لا يستعلي فيها الكبار على الشباب.. ولا يقصي فيها الشباب أجيال الأساتذة يكون عناوينها الرئيسية (القدرة والابتكار والكفاءة والإخلاص والنزاهة، ودعوة الدولة لتدعيم العدالة الاجتماعية وبرامج الحماية للفئات الأولى بالرعاية ومضاعفة الميزانية المخصصة لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير في شكل قروض حسنة أو منح لا ترد تسمح بتحول مصر بطاقتها البشرية الى ورشة كبيرة من الصناعات الدقيقة التي يحتاجها العالم من خلال التصدير او تحل محل الاستيراد في الداخل وذلك في إطار استراتيجية قومية ترعاها الدولة.

  البطالة هي أم الشرور.. ومسببها الرئيسي هو غياب قاعدة البيانات