عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفوز على أستراليا الفرصة الأخيرة بعد هزيمة المنتخب القاسية من منتخب الأرجنتين

منتخب مصر الأوليمبي
منتخب مصر الأوليمبي

أعاد المنتخب الإسبانى الأمل للمنتخب الوطنى الأوليمبى بعد فوزالمنتخب الإسبانى على أستراليا بهدف دون رد سجله ميكيل أويارزابال، أمس الأحد، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات، وهزيمة المنتخب الوطنى من نظيره الأرجنتينى بهدف نظيف.

ويتصدر الآن منتخب إسبانيا المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، فيما يحل المنتخب الأسترالى وصيفاً بـ3 نقاط، وهو نفس رصيد المنتخب الأرجنتينى الذى يأتى خلفه بفارق الأهداف، بينما يتذيل منتخبنا الأولمبى المجموعة بنقطة وحيدة.

وبهذا الفوز يخوض الفراعنة مباراة أسترليا القادمة تحت شعار «الرصاصة لا تزال فى جيبى» لتحقيق الفوز، حيث يمثل الفوز على أستراليا فى المباراة المقبلة، بوابة عبور مصر إلى الدور ربع النهائى.

وسيكون الفراعنة بحاجة إلى مساعدة الإسبان بالفوز أو التعادل بأى نتيجة مع الأرجنتين خلال الجولة الأخيرة، شرط أن يحسم أبناء غريب الفوز على أستراليا.

كان المنتخب الأوليمبى قد دفع، ثمن إهدار الفرص السهلة أمام الأرجنتين غالياً، ليخسر بهدف دون رد أمس الأحد، على يد راقصى التانجو، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة فى إطار مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية «طوكيو 2020».

وصعب منتخبنا مهمة التأهل إلى الدور ربع النهائى على نفسه، بخسارته 3 نقاط كانت فى المتناول أمام منتخب الأرجنتين الضعيف نسبياً مقارنة بالمنتخبين الإسبانى والأسترالى، حيث بات مطالباً بالفوز ولا بديل عنه أمام أستراليا فى الجولة الأخيرة والاعتماد على نتائج الغير.

وخسر المنتخب بهدف سجله فاكوندو ميدينا، من خطأ دفاعى ساذج فى التمركز من أسامة جلال، لكن الخطأ الأكبر كان فى التفريط بفرصة الفوز من الشوط الأول، حيث أهدر الفراعنة 3 فرص محققة للتسجيل، بينما كان المنتخب الأرجنتينى حاسماً فى الفرص النادرة التى أتيحت له.

 

إهدار الفوز

وتفنن رمضان صبحى وأحمد ياسر ريان وكريم العراقى فى إهدار الفرص السهلة أمام المرمى الأرجنتينى، ليغيب الهدف الأول للفراعنة فى البطولة للمباراة الثانية على التوالى، كاشفاً عن عجز هجومى تام فى كتيبة شوقى غريب.

كما عاب الفريق ضعف الضغط على المنافس خصوصاً فى الالتحامات الثنائية، وغياب اللاعب صانع الهجمات فظهر المنتخب بخطوط متباعدة معتمداً فقط على الكرات الطولية أو الانطلاقات الفردية من رمضان صبحى، والتى لم تؤت ثمارها لعدم وجود تجانس بينه وبين إبراهيم عادل أو أحمد ياسر ريان.

 

مبالغة دفاعية

الأخطاء لم تكن فقط على مستوى اللاعبين، بل هى من البداية فى إدارة شوقى غريب للقاء، فوضح جيدا أن المدرب لم

يدرس المنافس جيدا، وبالغ فى احترامه من خلال تكرار نفس طريقة اللعب التى خاض بها لقاء إسبانيا، رغم علمه بضرورة المغامرة الهجومية وأهمية الفوز، أمام منتخب أليف لم يشكل أى خطورة على أستراليا فى المباراة الأولى.

البدء بالثلاثى الدفاعى حجازى والونش وأسامة جلال، خطأ دفع ثمنه خلال اللقاء، ولم يدرك غريب هذا الأمر إلا مع مشارفة اللقاء على نهايته، فدفع بناصر ماهر كصانع ألعاب بدلاً من جلال، متخليًا عن حذره الدفاعى، فى وقت كان المنافس قد ترك الاستحواذ تماماً وارتكن إلى الدفاع المنظم.

البدء أيضاً بعمار حمدى على حساب إمام عاشور، كان رهاناً غير محسوب، فى ظل اعتماد الأرجنتين على القوة البدنية فى الضغط والالتحامات بمنطقة الوسط، وهو ما يتفقد إليه تماماً عمار الذى يميل إلى النزعة الهجومية والاحتفاظ بالكرة، فخسر المصريون كثيراً من الكرات فى منطقة المناورات لهذا السبب.

 

جبهات معطلة

رغم أن رمضان كان مصدر الخطورة الوحيد للفراعنة فى اللقاء، إلا أن غريب لم يمنحه أى دعم على مدار شوطى اللقاء وتركه يواجه دفاعات المنافس بمفرده، فى وقت غاب فيه أحمد فتوح عن المشهد تماماً، وحرم مصر من تكوين جبهة كانت الأقوى فى صفوف منتخبنا خلال نهائيات أمم إفريقيا 2019.

فى المقابل، ظهرت معاناة الجبهة اليمنى للمباراة الثانية على التوالى، فلم تكن مؤثرة بأى شكل فى صناعة الهجمات، بل وكانت ثغرة اخترق منها المنافس دفاعاتنا أكثر من مرة، حتى بمشاركة كريم فؤاد بدلاً من كريم العراقى، لم يتغير الأمر.

لقراءة المزيد من أخبار الرياضة في بوابة الوفد " أضغط هنا "