رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الغيط: حكومة إسرائيل صارت خاضعة لأجندة عتاه مستوطنين وغلاة المتطرفين

 أحمد أبو الغيط الأمين
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه خلال الأسابيع الماضية، لم تكن هناك واقعٌة واحدة بدأ فيه العنف من الجانب الفلسطيني لم تكن هناك حادثة واحدة بادر فيها الفلسطينيون إلى الاستفزاز أو التصعيد إلا إذا اعتبرنا أن تنظيم إفطار جماعي للتضامن مع من يهددون بالطرد والتشريد ونزع الملكية، هو إجراء عنيف أو إذا اعتبرنا سعي المصلين للدخول للمسجد الأقصى لأداء شعائرهم، ثم التجمع في باحاته وأضاف ابو الغيط خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد افتراضيا انه حول مداخل البلدة القديمة، تعد جريمة نكراء تستوجب العقوبة.

 

وتساءل الأمين العام لجامعة الدول العربية: ما الذي يدعو الاحتلال الإسارئيلي إلى هذه الاستفز ازات المفتعلة؟ هل يتصور الاحتلال مثلاً أن بإمكانه الفصل بين المقدسيين ومقدساتهم؟ هل يتصور أنه يستطيع أن يعزل الأقصى من سياقه الإسلامي، الذي تتطلع إليه أفئدة المسلمين في كافة أرجاء الدنيا؟ هل يعتقد هذا الاحتلال الغاشم أن الاستفازازت تستمر من دون حتى صرخة ألم، أو صيحة اعت ارض؟ الحقيقة أن هذه الانتهاكات والاستفزازات كلها لا تجري في فارغ فنحن أمام حكومة صارت خاضعة بالكامل لأجندة عتاة المستوطنين، وُغلاة المتطرفين من الأحازب الدينية في إسرائيل كما أننا نرى، وللأسف الشديد، مزايدات مشئومة بين اليمين واليمين المتطرف، وسباق على

اظهار القدرة على القمع وممارسة العنف وارتكاب الانتهاكات في حق الفلسطينيين وتقليص وجودهم في المدينة وأشار ابو الغيط ان هذه السياسات المتهورة، والإجارءات المخالفة بالكلية للقانون الدولي الإنساني الذي كفلت نصوصه حرية إقامة الشعائر الدينية والوصول إلى الأماكن المقدسة.

 

وتابع إن هذه السياسات تأتي في سياق لا تخطئه عين يستهدف الاستئثار بالقدس والتحكم في دخول الفلسطينيين في الأقصى فيما، على الجانب الآخر، تمنح الجماعات اليهودية المتطرفة حق الدخول إلى باحات الأقصى في زيارات استفزازية واستعراضية. . واكد علي أن هذه السياسات تخلق وضعاً قابلاً للانفجار، ويتعين أن يخرج المجتمع الدولي من دائرة الإدانة أو تحميل المسئولية للطرفين حيث إننا أمام تسلسل واضح للأحداث يضع المسئولية على طرف بعينه هو الطرف المحتل، الذي يملك القوة العسكرية والسيطرة بحكم الأمر الواقع وهو الطرف ذاته الذي يبادر إلى العنف والاستفزاز.