التنمية المحلية: الطبيعة الجغرافية سبب غرق شوارع شرق القاهرة

أكد الدكتور خالد قاسم ،المتحدث بأسم وزارة التنمية المحلية، جاهزية الوزارة للتعامل مع السيول والأمطار الفترة المقبلة.

 

وقال خالد قاسم :"الوزارة قامت بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة جهود المحليات في مواجهة الأمطار بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس الوزراء ووزارة الموارد المائية والري ووزارة الآثار".

 

وأوضح قاسم فى تصريحات لـ" الوفد"، إن الأمطار التي شهدتها محافظات القاهرة الكبرى ، أمس ،كانت كثيفة جدًا لدرجة عدم استيعاب البالوعات لكل هذه الكمية من المياه التي بلغت 650 ألف متر مكعب ما أدي إلى غرق الشوارع وتراكم المياه، مضيفاً أن الأوضاع الآن مستقرة، وتمت معالجة المشكلات التي تعرضت لها شوارع القاهرة بعد شفط المياه.

 

وأشار قاسم إلى أن الأمطار تساقطت بشكل كثيف وأستمرت نحو ساعة ونصف قبل أن تتوقف لتعود مجدداً فى الساعة الخامسة مساءً،وقد حال ذلك دون استيعاب محطات الرفع لكل هذه الكميات من المياه.

 

وكشف "قاسم" عن أسباب غرق بعض شوارع شرق القاهرة، نتيجة للطبيعة الجغرافية لمناطق الحي السابع والثامن التي ساهمت في نزول مياه الأمطار من الأعلى لتتراكم بشكل كثيف في مدينة نصر ومصر الجديدة وأمام النصب التذكاري وهى مناطق منخفضة نتيجة لطبيعتها الجغرافية ،رغم تشغيل كافة محطات الرفع ،حيث سجلت المحطات كميات كبيرة من مياه الأمطار التي تم رفعها،

مضيفاً جاري الأن شفط المياه وتطهير البالوعات وفتح شنايش جديدة لاستيعاب المياه حال سقوط أمطار جديدة.

 

وأضاف إن الوزارة بدأت الاستعداد لموسم الشتاء والأمطار من أغسطس الماضي، وتم وضع خطة عمل واضحة لكيفية التعامل مع السيول في 12 محافظة الأكثر عرضة للأمطار، وتشكيل فريق عمل لإدارة الأزمات،متابعاً : تم البدء العمل في محافظة أسوان وقنا ثم كفرالشيخ والوادي الجديد.

 

وتابع الدكتور خالد قاسم، أن هذه الاستعدادات كانت من خلال التأكد من كفاءة عمل الألات والمعدات وسيارات الشفط والكسح، موضحًا أيضًا أن هناك دائمًا تنسيق بين غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية وغرفة عمليات رئاسة مجلس الوزراء، للدفع بالمعدات على مستوى 27 محافظة.

 

ولفت الى أنه تم إنزال 80 معدة والات كسح لرفع الكثافة العالية للامطار، ويزال التواصل مستمر بهيئة الأرصاد لمعرفة التغيرات المناخية وكيفية السيطرة عليها.