رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحامي محمد حمودة: السيسي رئيس طموح.. وما يحدث عبر "السوشيال ميديا" مؤامرة من الخارج

المحامى الدولى الشهير
المحامى الدولى الشهير محمد حمودة

قال المحامى الدولى الشهير محمد حمودة إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل ويسير بخطى سريعة ومتلاحقة، ففى المقابل نجد هناك تقصيرا واضحا من جانب التشريعيين، فالرئيس لديه برنامج طموح جداً، ولكن على الناحية الأخرى التشريعات غير قادرة على مواكبة هذا البرنامج الطموح.

وأوضح محمد حمودة أنه طالب مراراً وتكرارا بإجراء تعديلات حقيقية على القوانين والتشريعات التى مر عليها أكثر من 80 سنة، وذلك من خلال اﻻستعانة بأساتذة الجامعات فى فرنسا وألمانيا، وأن نوفر لهم إقامة لمدة 3 سنوات،ونستعين بطلبة خريجين حقوق فرنساوى وألمانى وإنجليزى، لوضع سلسلة قوانين تليق بالمرحلة القادمة.

وأشار المحامي الدولى إلى أن ما يحدث عبر السوشيال ميديا عبارة عن "فوضى لصناعة القلق"، موضحًا "هذه الفوضى هدفها تخويف الشعب والمسؤولين وإيقاف عجلة التنمية، وفى رأيى أن الغرض من ذلك ليس مظاهرات ولكن هدفهم إخافة المسؤولين، يريدون خطف البلد ونحن فى مرحلة حساسة، ولا بد أن نكمل المشوار الذى بدأناه من أجل التنمية".

وأوضح محمد حمودة المحامى الدولى "هناك مؤمراة على مصر ولا تخفى على أحد، أن المصالح القطرية والتركية كليهما مصلحتهما فى عدم نجاح النموذج المصرى، لأن هذا ضد النموذج الإخوانى، الذى كانوا يدعموه بقوة، وهنا يبدأ التفكير فى إيجاد أى شىء يفسد على مصر فرحتها بما حققته من طفرة فى مؤشرات النمو الاقتصادى".

وعن مسألة إنشاء قصور رئاسية جديدة، قال حمودة "يا شعب مصر يا عملاق مش انتم بتطلعولى كل يوم على الواتس آب صورة الملك فاروق بالقصور التى شيدها، والبلد بشكل عظمتها فى حنين لأيامه، وهنا المنطق يقول إنه مش عيب، أصل ده مش قصر بتاع شخص، يعنى مش هياخده معاه ويمشى، ولا ده مش هيورثوه لأن ده قصر ملك دولة، لذا فإن ما يردده التافهون بشأن القصور الرئاسية مجرد فرقعة إعلامية ومن قبيل نشر الشائعات".

وأكد حمودة أنه على المواطن أن يتأكد جيدًا أنه منذ 2011 وحتى 2014 كنا دولة تستهلك ولا تنتج، بمعنى أن هناك 100 مليون مواطن كانوا يأكلون

ويشربون من خزين دولة محاطة بالديون، موضحا "البلد لو ما أخدتش خطوات رفع الدعم وخطوات تعويم كامل للجنيه، وخطوات من كل النواحى اللى بتتحط دلوقت، أقسم بالله فى خلال 5 سنين من 2014 لحد 2019 كان زماننا بنشحت وعايشين مجاعة حرفيًا".

وأضاف حمودة "فى حقيقة الأمر، من لا يرى إلا النصف الفارغ من الكوب وكأن النصف الممتلئ غير موجود أو أن عينيه لا تراه أصلا،ً وهؤلاء فى حقيقة الأمر يريدون العودة بنا إلى أجواء يوم 25 يناير الأسود الذى أطاح بنظام، بل كاد أن يطيح بمصر بالكامل".

وأوضح المحامي الدولى "الذى أقصده بالضبط هو أن الشعب لو صبر ٤ أو٥ سنوات وتحمل قليلا تبعات ما يجرى من إصلاح اقتصادى، سوف نكون فى منطقة أخرى أكثر ازدهاراً إن شاء الله، ولكن مادمنا نتحدث عن هذا النحو من الصراحة والوضوح، علينا أن ننظر إلى هؤلاء الذين يقفون خلف كل ما نتعرض له من هجوم، ونبحث فى أسبابه، ولماذا ظهر عقب إعلان «بلومبرج».

وأختتم محمد حمودة المحامي "أطالب بتشكيل لوبى من المحامين فى الخارج للدفاع عن القضايا التى تهاجم مصر، خاصة ضد المعروفين بدعمهم للإرهاب، الذين يحرضوا على قتل المصريين، وهذا اللوبى دوره الأساسى هى ممارسة نفس ما يفعله اللوبى اليهودى، الذى يهاجم ويقاضى كل من يهاجم إسرائيل فى الخارج".