عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال 72 ساعة انتخابات.. أبناء الوطن في الخارج "معدن المصرى الأصيل"

الحاجة عفاف لم تمنعها
الحاجة عفاف لم تمنعها حالتها الصحية من الإدلاء بصوتها في سف

"معدن المصري الأصيل يظهر وقت الشدائد ووقت الحاجة إليه".. مقولة تتردد دائمًا وتثبت صحتها مع الزمن، فخلال الأيام الثلاثة الماضية، خلال الانتخابات الرئاسية في الخارج، حيث خرجوا بالآلاف للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في السفارات والقنصليات المصرية، في مختلف دول العالم.

مشهد التجمعات أمام اللجان الانتخابية كان مبهرًا ومفاجئًا في الوقت ذاته، حيث لم يكن متوقعًا خروجهم بهذا العدد الكبير والزخم الضخم والاقبال الكبير بكافة الدول وعلى رأسهم الكويت والأردن والمملكة العربية السعودية والأردن.

 

مختلف الفئات حرصت على التواجد، فتصدرت المرأة المصرية والشباب وذوى القدرات الخاصة المشهد الانتخابى، نزولهم للانتخابات للتأكيد على أن غربتهم لن تكون عائقًا من التعبير عن حبهم وانتمائهم للوطن واستخدام حقهم الدستوري، الذي اكتسبوه بعد ثورة 25 يناير.

وتعود بداية مشاركة المصريين في الخارج في العملية الانتخابية إلى العام 2012، بعدما أقر لهم دستور 2012 التصويت من الدول الموجودين فيها للمشاركة في العمليات الانتخابية التي تجرى في مصر، كما نص دستور 2014، على مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات والاستفتاءات.

ووفقا للمادة (87) من دستور 2014، تلتزم الدولة بإدراج اسم كل مواطن بقاعدة بيانات الناخبين دون طلب منه، طالما توافرت فيه شروط الناخب، كما تلتزم بتنقية هذه القاعدة بصورة دورية وفقا للقانون.

الهيئة الوطنية للانتخابات، وصفت ماحدث بأنه مشهد حضارى عظيم، مؤكدة في بيان لها اليوم، أن بعض الدول العربية استمر التصويت بها إلى

ما بعد التاسعة مساءً وفق التوقيت المحلى لكل دولة لوجود أعداد كبيرة من المواطنين بها، وأن سفارة مصر فى لوس أنجلوس هى آخر سفارة أغلقت صندوق الاقتراع.

الكويت، كانت إحدى الدول التي شهدت إقبالا كبير من المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية، فامتدت الطوابير لعدة كيلومترات، الكل كان يقف في انتظام وهدوء في انتظار دوره، حتى جاءت اللحظة التي قالوا فيها كلمتهم.

وفي السعودية والإمارات والبحرين ، تواجدت النساء في المقدمة وإلى جانبهم الشباب والرجال، ومعهم الأعلام المصرية،  وأدلوا بأصواتهم على أنغام أغنية "قالوا إيه" الخاصة بالصاعقة، والمشهد كان كذلك في باقي الدول العربية.

الأمر نفسه لم يختلف في الدول الأوربية، فمثلًا إيطاليا، توافدت أعداد كبيرة من أبناء الجالية فى روما، للمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، رافعين أعلام مصر، وكلهم سعادة بالمشاركة في هذا العرس الانتخابي، وكذلك كان المشهد كندا وألمانيا وانجلترا، وحتى في البلدان الأفريقية كنيجيريا  وجنوب أفريقيا.