رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرار الاتحاد الأوربي بوقف تمويل سد النهضة يؤكد أحقية مصر

سد النهضة الاثيوبي
سد النهضة الاثيوبي

رحب خبراء المياه بقرار الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والبنك الدولي بوقف تمويل سد النهضة الأثيوبي، ووصفوه بأنه خطوة جيدة لصالح مصر، وأن استجابة المجتمع الدولي لوقف البناء يؤكد أن مصر صاحبة الحق في هذا الخلاف.

 

وأكد الخبراء أن أثيوبيا سوف تستجيب لهذا القرار ولم ستستكمل بناء السد الأثيوبي، مشيرون إلى أنه يجب علي مصر الاستمرار في الضغط علي أثيوبيا للرجوع نهائيًا عن هذا القرار، في حين اعتبروا أن إعلان تركيا وقطر موافقتهما لقرار الاتحاد الاوربي في غاية الغرابة لأنهم دائما من الدول المعادية لمصر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد العاطي الشافعي، رئيس جمعية حراس النيل وخبير في الموارد المائية، إن القرار خطوة جيدة تدفع مصر إلى الأمام، وإن أثيوبيا سوف تقف عند هذا الحد وستوقف بناء السد التي لم يكن لها من البداية أن تقوم ببنائه إلا بعد موافقة مصر وباقي الدول المتضررة كما تنص المعاهدات.

 

وأشار الشافعي إلى أن هذا القرار يؤكد استجابة المجتمع الدولي لمطالب مصر بوقف بناء السد وأن مصر صاحبة الحق في وقف السد،مشيرًا إلى أنه يجب على مصر أن تستمر في الضغط على إثيوبيا للرجوع نهائيًا عن هذا القرار.

 

وأكد الدكتورمغاوري شحاتة، خبير الري والموارد المائية، أن هذا القرار يؤكد قوة التحركات المصرية الخارجية في السعي وراء إيقاف هذا السد، مشيرًا إلى أنه يجب علي مصر أن تتخذ العديد من الإجراءات والخطوات الأخرى لكي تضغط علي إثيوبيا ويتم إيقاف بناء السد نهائيًا.

 

وأضاف مغاوري، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"،  أن أثيوبيا ستستجيب لقرار الاتحاد الأوربي

والبنك الدولي وستوقف نهائيًا بناء السد حتي يتم اتخاذ القرار النهائي والذي سيفصل في هذا الامر.

واكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، استمرار إثيوبيا في بناء السد رغم صدور هذا القرار، مشيرًا إلى أنها لم تستجيب لأي قرار بوقف هذا السد منذ العديد من السنوات.

وأوضح نادر خطورة استكمال بناء سد النهضة الأثيوبي علي حصة مصر من المياه، لافتًا إلى أنه يجب علي مصر اتخاذ قرارت حاسمة تجاه تلك الخطورة الداهمة التي تهدد مصر.

 

وأشاد الدكتور يسري العزباوي، الباحث بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيحية، بهذا القرار، مؤكدًا أن موافقة تركيا وقطر على هذا القرار جاء نتيجة الضغط الدولي عليهم، وجاء في أطار موافقة الاجماع الدولي، وأن رفضهم أو تأيدهم لهذا القرار لم يقدم أو يأخر شيئًا على الأطلاق.

 

وأضاف العزباوي أن تركيا وقطر سوف يوصلان التمويل لأثيوبيا رغم قرار الاتحاد الاوربي، وأن موافقتهما على هذا القرار حاملاً للعديد من الرسائل أهمها رغبتها في خدع العالم وأظهار أنهما دائمًا يساندان مصر ويقفان بجانها.