رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصحة" تعلن الإجراءات الجديدة لمواجهة "أنفلونزا الطيور"

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اتخاذها كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لحصر انتشار فيروس "أنفلونزا الطيور-A/H5N1"، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
يأتي ذلك فى إطار خطة الوزارة الاستباقية لاحتواء المرض، والتقليل من آثاره السلبية على صحة المواطنين، من حيث المراقبة الوبائية للمرض، واتخاذ أعلى درجات الحذر، ومتابعة وترصد الموقف الوبائي للمرض.
وقالت الوزارة إنها قامت بتوفير عقار "التاميفلو" المضاد للفيروس "أقراص وشراب"، وتأمين مخزون استراتيجى منه بصفة دائمة، فضلاً عن تنفيذ برامج لزيادة الوعي، وتنشيط الترصد والاكتشاف المبكر للحالات، وتفعيل الخط الساخن (105) الذي يعمل على مدار اليوم للرد على أسئلة المواطنين، والتعامل مع الشكاوى الخاصة بأنفلونزا الطيور.
وتتزامن تلك الإجراءات مع توزيع كافة بروتوكولات التعامل مع حالات الأنفلونزا وأنفلونزا الطيور المترددة على المستشفيات، وكذلك البوسترات الخاصة بتعريف الحالة على كافة منشآت تقديم الخدمة الصحية والعيادات الخاصة.
وأوضحت الوزارة أنه يتم تدريب الأطباء والفرق الطبية بوحدات الرعاية الصحية الأساسية لرفع كفاءة الأطباء على كيفية التعامل مع حالات الأنفلونزا وأنفلونزا الطيور، ومكافحة عدوى الأمراض التنفسية، وتدريبهم أيضاً على بروتوكول التعامل مع الحالات.
وأضافت أنه يتم تدريب الرائدات الريفيات لتنشيط دورهم على المستوى المجتمعي في

كيفية التعامل الآمن أثناء تربية الطيور، والتخلص من الطيور النافقة، والتشخيص المبكر للحالات، فضلاً عن رفع وتحسين قدرات المستشفيات من خلال زيادة أسرة الرعاية المركزة والتنسيق لإحالة الحالات المصابة بين المستشفيات.
يشار إلى أن آخر الحالات المكتشفة كانت فى شهر يونيو 2015، وعددها أربع حالات تم شفاء حالتين منهم وتوفيت حالتان، ومنذ هذا التاريخ تم الاشتباه فى 474 حالة، وكانت النتائج المعملية سلبية لجميعها.
وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة على مستوى العالم حتى نوفمبر الماضي، 844 حالة، منها 449 حالة وفاة بمعدل وفاة 53%، أما بالنسبة للموقف في مصر خلال عام 2015، تم اكتشاف 144 حالة على مستوى الجمهورية بـ 20 محافظة، توفى منهم 41 حالة، بمعدل وفاة 28% أي أقل من المعدل العالمي.