تعرف على أخطر قيادات الإخوان في بريطانيا

تعد الحاضنة الأولى، تحصن فيها قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، عقب ثورة 30 يونيو، شنت قوات الأمن حملات موسعة لضبط أباطرة الفساد من الإخوان في مصر، ذهب كثيرون منهم إلى بريطانيا.

فيما تشهد غدًا، العاصمة البريطانية زيارة مهمة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رغم أنها تعج بثعابين وأفاعي جماعة الإخوان، الذين عاشوا فيها نحو ثلاث سنوات، حاولوا خلالها نشر آرائهم، وتوجهاتهم السياسية حول الوضع في مصر، وإقامة العديد من الأبواق الإعلامية التي تنطق باسم السياسية الإخوانية.

"سندن عاصم":

واحدة من أشهر قيادات الجماعة التي تعيش في بريطانيا منذ عزل محمد مرسي، البعض لقبها بمستشارة المعزول لشؤون الإعلام الخارجي، بـ"السيدة الخطيرة"؛ لعدم ظهورها كثيرًا في وسائل الإعلام، رغم أنها ترأست تحرير موقع الجماعة الرسمي.

وكانت أول سيدة حُكم عليها بالإعدام من قيادات الجماعة، بعدما أمرت محكمة جنايات القاهرة، في مايو الماضي، بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهمًا للمفتي؛ لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي "التخابر الكبرى واقتحام السجون، وكانت سندس من بينهم.

سندس، ابنة المهندس عاصم شلبي، القيادي المعروف في جماعة الإخوان، وهو مدير دار النشر للجامعات، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، وابنة القيادية بالجماعة منال أبو الحسن المرشحة السابقة في انتخابات مجلس الشعب.

سافرت سندس كثيرًا ضمن وفود حزب الحرية والعدالة،  للخارج لتوضيح رؤية الحزب في مختلف المجالات، وكان من أهم تلك السفريات التي قامت بها لواشنطن بعد إعلان اسم المهندس خيرت الشاطر مرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية، قبل خروجه من السباق واستبدال الدكتور مرسي به.

عملت سندس على تجميل وجه الرئيس المعزول محمد مرسي, بحكم عملها المسئول عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية في الداخل والخارج, بجانب أن لها علاقات واسعة مع وسائل الإعلام الخارجية.

عبدالله "نجل عصام الحداد":

ثاني أخطر تلك القيادات، هو عبدالله الحداد، نجل القيادي عصام الحداد، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ويشغل منصب المتحدث باسم الإخوان من لندن، وكان يشغل منصب مساعد الرئيس للشئون

الخارجية، قبل أن يتم القبض عليه برفقة مرسي.

كما أنه أحد أهم المشرفين على المقر السري للإخوان بلندن، الذي يعد بمثابة المكتب الصحفي للجماعة، ويعتبر أهم مقرات الدعاية الإخوانية بعاصمة الضباب لندن وفقاً لما نشرته عنه مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.

ويقع المكتب الذي يديره "عبدالله" في شمال العاصمة البريطانية، ويقوم بالتنسيق مع عدد من المكاتب العالمية فى مصر وأوروبا وأمريكا لإرسال أحدث البيانات الصحفية، وتنظيم الاحتجاجات، ووضع الاستراتيجيات الجديدة.

عبدالله يحمل الجنسية البريطانية، ويعيش في لندن، بعد أن وُجهت إليه تهم التحريض على العنف والانتماء لجماعة إرهابية في مصر، فذهب إلى لندن، ليتولى إدارة ذلك المكتب ويقوم بتنظيم الاحتجاجات الأسبوعية في لندن.

"إبراهيم منير":

أحد قيادات الجماعة في لندن، حيث تولى إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، مسئولية مكتب الجماعة في لندن منذ أكثر من 20 عامًا، وحصل منير على الجنسية البريطانية، كما تعتمد عليه جماعة الإخوان فى التواصل مع المسئولين البريطانيين.

"محمود حسين":

من القيادات البارزة والمعروفة على الصعيد الإعلامي، الدكتور محمود حسين أمين عام تنظيم جماعة الإخوان، ويقيم حاليًا في بريطانيا.

"محمد سويدان":

يعيش في بريطانيا، ويحل ضيفًا دائمًا على قنوات الإعلام المحسوبة على الإخوان من هناك.. هو محمد سويدان، الذي شغل في السابق منصب مسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة.