عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة مثال عالمي للاستدامة في دليل الأمم المتحدة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في بيان لها، اليوم الأحد، إنه تم إدراج ممارسات الاستدامة التي تطبقها الجامعة بحرمها بالقاهرة الجديدة، في دليل أدوات الجامعات الخضراء، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP Green Universities Toolkit"، كمثال عالمي لمؤسسة تعليمية خضراء، تنخفض بها انبعاثات الكربون.
ويُذكر أن هذه لا تعد المرة الأولى التي تحتل الجامعة فيها مركز الصدارة بين الجامعات فيما يتعلق باللون "الأخضر"، فقد تم اختيار الجامعة كمؤسسة التعليم العالي الوحيدة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في تقييم برينستون لعام 2015 لدليل الكليات الخضراء "الأكثر مسئولية بيئيًا.
إضافة إلى ذلك، فقد احتلت الجامعة، للعام الثاني على التوالي، مكان الصدارة بين الجامعات المعنية بالحفاظ على اللون الأخضر والمعايير البيئية في العالم في تقرير جامعة إندونيسيا السنوي الخامس والخاص بتصنيف الجامعات بحسب مقدار التزام الجامعة بالمعايير البيئية واللون الأخضر.
من ناحيتها قالت ياسمين محمود، مسئول الاستدامة بالجامعة، "إن وقوع اختيار برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الجامعة كمثال عالمي للاستدامة يؤكد على ذيوع صيتها عالميًا كالجامعة الخضراء الأولى في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وأوضحت أنها تطمح إلى نقل هذه المعلومات القيمة إلى الآخرين، قائلة: "تم إدراج الجامعة في قوائم وتقارير أصدرتها بعض المؤسسات الأخرى وذلك من أجل مبادراتنا الخضراء، إلا أن دليل أدوات الأمم المتحدة للجامعات الخضراء يتضمن شرح تفصيلي لخطتنا الإستراتيجية والتي يمكن تبنيها من قبل

جامعات أخرى".
وتوضح دراسة الحالة الخاصة بالجامعة التحديات التي واجهتها، ويُخص بالذكر هنا عجز الموازنة والاستهلاك المتزايد للطاقة والتكلفة الناتجة والمرتبطة بذلك. وانطلاقًا من ذلك، قامت الجامعة بتشكيل فرقة عمل داخلية، ومتخصصة في مجال الطاقة، مكونة من مهندسين معماريين، ومهندسين، ومديري المرافق، ومسئولي الميزانية، وأعضاء من هيئة تدريس كلية العلوم والهندسة، تهدف إلى إعداد إستراتيجية تهدف لتقليل استهلاك الطاقة بنحو ثلث الكمية على الأقل خلال فترة ثلاثة أعوام. ومن أجل الشروع في معالجة هذه المشكلة، اتجهت الجامعة نحو أكبر المصادر استهلاكًا للطاقة بها (نظام التدفئة والتبريد، ونظام الإضاءة) وقامت بإعداد خطة مزدوجة تفضي إلى التأكد من تركيب واستخدام تلك الأنظمة بالصورة الصحيحة، ثم خفض الاستخدام المفرط لهما، نتج عن ذلك، حدوث انخفاض بنحو 35 بالمئة في الاستهلاك السنوي للطاقة على نطاق الجامعة، وانخفاض في التكلفة السنوية للطاقة إلى من 2 إلى 2.5 مليون دولار أمريكي.