رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن. تايمز: وحشية العنف في طرابلس خطير

لا تزال الأوضاع الراهنة في ليبيا تتصدر صفحات كبريات الصحف الأمريكية الصادرة اليوم السبت، حيث يشن الثوار هجمات

انتقامية شرسة ضد أنصار العقيد معمر القذافي.

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه على الرغم من هدوء القتال في العاصمة الليبية طرابلس الليلة الماضية، فإن نطاق ووحشية العنف من أجل السيطرة على العاصمة دخل في بؤرة خطيرة.

وأضافت الصحيفة ـ نقلا عن منظمة العفو الدولية ـ أن لديها دليلا على أن القوات الموالية للعقيد الليبي حصدت أرواح العديد من الثوار كانوا محتجزين على ذمة التحقيق في بعض المعسكرات، حيث يستند التقرير إلى عدد من السجناء الهاربين منها.

كما قامت القوات أيضا بقتل العديد من الثوار خلال احتفالهم بسقوط معمر القذافي وتحرير ليبيا من قبضته الوحشية.

وردا على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الثوار الليبين يشنون الآن هجمات انتقامية ضد أنصار القذافي، حيث ترد تقارير تفيد العثور على جثث لما يزيد على 30 مقاتلا مواليا للقذافي ملقاة في مخيمات عسكرية في وسط طرابلس.

وأضافت أن المزيد من جثث المقاتلين ملقاة في الشوارع، حيث دوت أمس أصوات إطلاق النار، وبالقرب من باب العزيزية، بدأ الثوار في نقل الجثث المتحللة إلى أماكن أخرى.

من ناحية أخرى، أعلنت قيادة الثوار أنها تحتاج إلى الأموال لإعادة تأهيل الشرطة والقوة العسكرية وشراء الأسلحة لمحاربة ما تبقى من القوات الموالية للقذافي.

في نفس السياق، ذكرت صحيفة (واشنطن

بوست)  أن القوات الموالية للقذافي حصدت أرواح المئات من الثوار الليبيين الأسبوع الماضي رغم قيام الثوار بملاحقتهم وشن هجمات عنيفة ضدهم.

ونقلت الصحيفة عن ناجين من هجمات القوات الموالية للقذافي قولهم إنهم رأوا أقرانهم السجناء يلقون حتفهم بعد دقائق من إبلاغهم بإطلاق سراحهم.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك، فإن القوات الموالية للقذافي تشكل هدفا للقتل، غير أن قتلهم يلقي ظلالا قاتمة حول حرية ليبيا القادمة ويدعو للتساؤل عما إذا كان الثوار سيتبعون الأسلوب الدموي للقذافي أم مجرد تقليد انتقامي.

ونقلت الصحيفة عن ثوار ليبيين قولهم إن القذافي قام بتوظيف مسلحين من منطقة صحراء إفريقيا لدعم جيشه ضد شعبه، وأن هؤلاء المقاتلين يكنون العداء لليبيين، غير أن العديد من المحتجزين في مدينة الزاوية أبلغوا منظمة العفو الدولية أنهم كانوا مجرد عمال مهاجرين وتم أخذهم تحت تهديد السلاح من منازلهم وأماكن العمل والشوارع بسبب لون بشرتهم.