رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليونيسيف: أطفال اليمن معرضون لمخاطر الإصابة بالأمراض وسوء التغذية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور بيتر سلامة، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الأطفال في اليمن لا يتم تطعيمهم "إما لأن المراكز الصحية لا يصلها التيار الكهربائي، أو لأنه لا يتوفر لها الوقود اللازم لتبريد اللقاحات وتوزيعها، أو لأن الأهالي خائفون من القتال لدرجة أنهم يحجمون عن أخذ أطفالهم إلى مراكز التلقيح لتلقي اللقاحات".

وأضاف قائلاً إن "النتيجة المأساوية هي أن الأطفال سيلقون مصرعهم جراء أمراض يمكن عادة الوقاية منها، مثل الحصبة والالتهاب الرئوي".
ووفقا لليونيسف، فإن الانقطاع في خدمات التلقيح يعرض ما يقدر بنحو 2.6 مليون طفل دون الخامسة عشرة من عمرهم لمخاطر الإصابة بالحصبة - وهي مرض فتاك ينتشر بسرعة في أوقات النزاعات المسلحة والنزوح السكاني.
الجدير بالذكر أنه من المرجح أن يكون عدد الأطفال المعرضين للإصابة بالالتهابات التنفسية الحادة قد وصل إلى حوالي 1.3 مليون طفل، كما أن العديد من المستشفيات والمراكز الصحية لا تعمل بشكل صحيح منذ تصاعد الصراع في شهر آذار (مارس)، مما يضاعف العقبات التي تقف حجر عثرة أمام الأهالي في محاولتهم الحصول على خدمات معالجة أطفالهم في الوقت المناسب.
وفي الوقت نفسه، يتعرض أكثر من 2.5 مليون طفل لخطر الإصابة بالإسهال بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب والظروف الصحية السيئة

وانعدام فرص الحصول على أملاح الإماهة الفموية — بالمقارنة مع 1.5 مليون طفل قبل اندلاع النزاع. المسلح في اليمن.

كما أن سوء التغذية يشكل أيضا تهديدا متزايدا، حيث تشير تقديرات اليونيسف إلى أن أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الشديد وسوء التغذية الحاد على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة إذا استمر الوضع في التدهور (بالمقارنة مع 160,000 قبل الأزمة). بالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد المعتدل - وهو ما يقرب من ضعف ما كان الحال عليه قبل الأزمة.
وفي أطار النداء الصادر عن الأمم المتحدة في 19 يونيو 2015، فإن اليونيسف تطلب من العالم التبرع بمبلغ 182.6 مليون دولار أميركي لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين من النزاع.