عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البدوى ينقل وصايا السيسي لأهالي المحلة

السيد البدوي رئيس
السيد البدوي رئيس حزب الوفد

استقبل الآلاف من مدينة المحلة الكبري الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري استقبالًا حافلًا في المؤتمر الحاشد والإفطار الرمضاني بقرية قريطنة التابعة لمركز ومدينة المحلة.

نظم الإفطار القيادي الوفدي بالغربية المهندس خالد عبد الرشيد وأهالي قريته احتفالا بانتصارات العاشر من رمضان.

في بداية كلمته أعرب الدكتور السيد البدوى عن تقديره للحاضرين، مؤكدًا أن البلاد تجتاز مرحلة فاصلة في تاريخها فلأول مرة يجتمع الإرهاب مع مؤامرات الخارج والتدهور الاقتصادى نتيجة ثورتين مشددًا على أننا لن نجتاز هذه المرحلة إلا بسواعدنا وعقولنا ووحدة صفنا.

وأضاف رئيس الوفد "احمل ثلاث رسائل وهي أمانة حملنى إياها رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية نوجهها للمصريين فى كل لقاء نلتقيهم فيه الرسالة الأولى وحدة الصف والتماسك والاعتصام بحبل الله ونبذ الخلاف وعدم التنازع ولايعنى أن يكون عدم التنازع أن يكون الرأى والكلمة والاتجاة واحد ولكن أقصد الخلاف فى الرأى فى إطار المصلحة العليا للبلاد فالتربص هو الذى يؤدى إلى الفشل "ولاتنازعوا فتفشلوا" .

وأضاف "البدوى" أن حفل افطار رئيس الجمهورية كان المجتمع المصرى ممثلا فيه من أدنى مصر إلى أقصاها تمثيلًا جغرافيًا وفئويًا وطلب من كل منا الرئيس ان يرسل هذه الرسائل فى كافة مؤتمراتة ولقاءاته.

أما الرسالة الثانية أن مصر تتسع للمصريين جميعا وملكا لكل أبناءها دون تمييزًا وإقصاء لأبنائها الذين يعيشون بيننا فى أمن وسلام

وأضاف "البدوى" أما من اتجهوا اتجاها غير ذلك فلن يقبلهم الشعب وأقول لهؤلاء من بعض الشباب الذى سيطر  عليه فكر التطرف والإرهاب  واستسلموا للسمع والطاعة وهم شباب مثقف ومتعلم وللآسف لايتدبر ولايستخدم عقلة هل قتلكم وترويعكم المسلمين جهاد 

هل حدثت إساءة للمسلمين من أى بشر كما حدثت منكم.

ألا تفكروا وتتدبروا اعملوا بعقولكم وكونوا على ثقة من أن أى جماعة مهما كان تنظيمها وتمويلها ودعمها من قوى خارجية لايمكن أن تواجه دولة بحجم مصر90 مليون مواطن ضد كل مايحدث من إرهاب وتطرف ..دولة بجيشها خير أجناد الارض وقضاءها قضاء مستقل بأفرادها بامنها بازهرها لايمكن ان تواجهوا دولة

وأضاف "البدوى" اقرأوا وتدبروا ممن سبقكوكم قتلة السادات الذين كتبوا مراجعات فكرية واكتشفوا أنهم على خطأ وندموا على ما اقترفوه فى حق المجتمع فاعقلوا قبل ان تمر عقود طويلة ارجعوا إلى ثوابتكم.

وأشار "البدوى" أن هذا الأمر يحتاج من الإعلام والمفكرين والادباء والسياسيين والعلماء والازهر ان يواجهوا الفكر بالفكر ولانترك الامن وحيدا فى مواجهة الإرهاب.

وأوضح "البدوى" أن القوات المسلحة استطاعت أن تقضى على الإرهاب فى سيناء فى خلال سنة كما تمكنوا من تجفيف منابع الإرهاب من مال أوسلاح وذخيرة بعد هدم الأنفاق وإحكام منافذ الدولة جنوبا وشمالا وشرقا وغربا بعد أن توطن فى سيناء مقاتلين من كل أنحاء الدنيا 

وجاءت الرسالة الثالثة من الرئيس رجاء من شعب مصر أن يدقق فى اختيار المرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة ولو لمرة واحدة

فعلينا التدقيق فى اختيار ممثلينا فلو تقدم شخص لابنتك ستسأل علية فما بالنا لمن يتقدم لخطبة مصر فيجب علينا جميعا أن نعلم أن صوتنا واختياراتنا لنائبنا أمانة أمام الله.

وأشار"البدوى" إلى أن المجلس القادم ليس كغيره من المجالس الماضية ولن يكون كالمجالس اللاحقة فالمجلس القادم سيحمل فوق أكتافه العبور بمصر من الأزمة التى تعانيها والعبور  بمصر أيضا من الخطط التى أعدت لإفشالها اقتصاديا لسنوات وذلك لن يكون إلا بتشريعات من مجلس نواب واعى يعلم ماهى المشاكل والتشريعات العادلة وكيف يصدر التشريع فى الوقت المطلوب فالمجلس سيضم 600 نائب ولو تحدث كل نائب فى مشروع القانون ستستمر المناقشة لمدة 6 أشهر لإخراج القانون الواحد مما يعطل مسيرة الوطن ولن نصدر سوى 4 تشريعات فى العام  ..فيجب تقديم المصلحة العامة على الشخصية وإنكار الذات فلابد من اختيار النائب الذى يستحق تمثيلنا وهذه وصية من رئيس الدولة ووصية منى أيضا أن نحسن اختيار النائب الذى يصلح لتمثيل أهل دائرته فى

الرقابة والتشريع والمسائلة لا أن يكون نائب تم شراء ناخبيه لصالح حزب أوتيار ليمثل وجهة نظر الحزب داخل البرلمان.

وأضاف "البدوي" أن المجلس القادم سيحول الدستور إلى تشريعات تحقق صالح المواطن فالدستور الذى وافقتم علية فى 2013 يضم مجموعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أعظم مايكون فى دساتير العالم فقد تحدث عن الفلاح ومايعانية والعامل وكيف ينهض اجتماعيا وثقافيا وماديا والمرأة المصرية والعامل الزراعى وكيف يكون لة تأمين صحى واجتماعى كما خصص جزء  كبير من الموازنة للصحة والتعليم وجعل العلاج مجانى لكل افراد الشعب بغض النظر عن جهة عمله.

كما كفل الدستور ضمان اجتماعى لكبار السن  فهناك من القضايا الوطنية التى تجتاج أن تحول إلى واقع من خلال تشريعات فمجلس النواب القادم من أهم المجالس فى تاريخ مصر.

وانهى "البدوى " كلمتة قائلًا نلتقى فى رمضان القادم هنا وقد تعافت  مصر من كل ماتعانيه من فقر وإرهاب وتدهور اقتصادى فنحن نسير بخطوات نحو بناء مصر الكبرى.

من جانبة رحب القيادى الوفدى خالد عبدالرشيد برئيس حزب الوفد الدكتور السيدالبدوى شحاتة والحضور من قيادات المكتب التنفيذى و الهيئة العليا وأعضاء الحزب، موضحا أن مصر تحتاج إلى تكاتف أبنائها فى ظل الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن، مؤكدا أنه يجب استكمال خارطة الطريق وإجراء انتخابات البرلمان آخر العام كما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى مطالبا باختيار من يمتلك الأمانة والقدرة على التمثيل والتشريع.

وأضاف الشيخ منصور عبيد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية أن شهر رمضان هو شهر الاجتماع والتآلف والأخوة وأننا بأيدينا صنعنا هذا اللقاء الذى شرفنا فيه الدكتور السيد البدوى ونؤكد له أن الشعب العظيم يحترمك ويقدر جهودك الوطنية الخالصة وسر على بركة الله نحن جنودك ونؤيدك ونسأل الله أن يكون عونك.

وأضاف"عبيد" أن مجتمعنا يتعرض لمشاكل كثيرة تحتاج وجود "البدوى"الذى يرأس حزب الأغلبية الذى أسسه سعد زغلول ومصطفى النحاس ويتبوأ مكانهم "البدوى" بحب الجماهير ولاستكمال المسيرة الوطنية.

حضر المؤتمر الألاف من أهالي مدينة المحلة وقرية قريطنة وعدد كبير من أعضاء الهيئة العليا منهم المهندس حسام الخولي والمهندس حسين منصور وأيمن عبدالعال وطارق تهامي ومحمد حلمي سويلم وعادل بكار ومحمد السنباطي وعلاء الوشاحي وكاظم فاضل والدكتور محمد الفقي والمهندس محمد فؤاد وأنور بهادر والدكتور محمد سليم وأميمة عوض والدكتور محمود خلف وعصام الصباحي وعدد من مرشحي الوفد منهم الدكتور مصطفي حمودة وكيل مجلس الشورى السابق والدكتور أحمد عطالله.

كما حضره الحاج عبدالرشيد بسيوني والدكتور وليد عبدالرشيد

وعدد من أعضاء اللجان العامة بالمحافطات وعدد من رؤساء لجان المرأة والشباب من كافة المحافظات.