رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاناة أهالي فيصل: "المية قاطعة والفاتورة غالية.. طب إزاي؟"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبح المواطن البسيط بالأحياء الشعبية يعانى من انقطاع المياه بصورة مستمرة خلال شهر رمضان الكريم والتى تؤدى لتوقف الحياة اليومية وعدم  استطاعته تلبية الاحتياجات الضرورية مثل تحضير الطعام وقت الإفطار والوضوء للصلاة، فضلاً عن الذهاب للعمل فى الصباح الباكر بحثاً عن لقمة العيش، ولكن أصبح المواطن الكادح الذى لا حول له ولا قوة ليس من حقه الحصول على المياه والتى يعتبرها المسئولون عن شركة المياه كنز كبير لا يستحقه ذلك المواطن.

ومن هنا قامت "بوابة الوفد" بالبحث فى شكوى أهالى منطقة فيصل الذين يعانون من انقطاع المياه بصورة يومية وليست على فترات كما يزعم البعض، حيث رصدت "الوفد" آراء المواطنين بالمنطقة بالشكوى المذكوره سابقاً.

قال مسعد عوض، موظف على المعاش، إن المياه تنقطع بصورة مستمرة يومياً ولفترة طويلة تكاد أن تصل لنهاية اليوم مما يؤدى إلى عدم الاستطاعة فى قضاء الاحتياجات المنزلية خصوصاً ساعة الإفطار فى الشهر الكريم.

وأوضح عوض خلال تصريحاته لـ"بوابة الوفد"، أن اهالى شارع حمد ياسين بمنطقة فيصل قدموا أكثر من شكوى للجهات المعنية ولكن دون جدوى لما يعانية المواطن البسيط ، مشيراً إلى أنه فى وقتنا هذا أصبح ذلك المواطن غير مسموح له بالحصول على أبسط حقوقه الحياتية.

وأشار موظف المعاش إلى أنه بجانب انقطاع المياه نواجه مشكلة ارتفاع قيمه فاتورة المياه الشهرية على الرغم من عدم وجود مياه أصلا ، قائلاً "أصبحت حياتنا لا تطاق من قلة المياه".

واتفق معه فى الرأى طارق ياسين موظف حكومى، مؤكداً انه سيتوجه فى الحال لمحافظ الجيزة الدكتور خالد زكريا  والمهندس

حنفى محمد مدير شركة مياه الجيزة للنظر فى الشكوى وإيجاد الحلول فى أسرع وقت ممكن، ملتمساً من المسئولين الرأفة بحال المواطنين.

وفى سياق متصل اعرب أسامة زكريا عن استيائه الشديد لما يعانية أهالى منطقة فيصل من انقطاع المياه التى تعد من ضمن المشاكل وليست كلها والتى من خلالها تتوقف الحياة اليومية ،مما ادى لاعتياد أهالى المنطقة من تلك المشكلة والاستغراب حال رجوع المياه مرة أخرى،قائلا"رجوع الماية شبه الحلم".

وأشار زكريا لتقديم الأهالى شكواهم أكثر من مرة للمسئولين ولكنهم غير مبالين لأنهم لا يعانون من انقطاع المياه بنفس الصورة التى تحدث مع المواطن البسيط.

كما أيد عباس حلمى الكلام السابق ذكره من أهالى المنطقة،مضيفاً أن فاتورة المياه قيمتها كبيرة للغاية على عكس ما يستخدمه على أرض الواقع ، متسائلاً" كيف يتم استخراج تلك الفواتير العالية من شركة المياه على الرغم من علم المسئولين بعدم حقيقتها".

وتابع حلمى حديثه كيف نعانى من انقطاعها ويتطلب مننا تسديد تلك الفواتير من أين تجىء الأموال مع تلك الظروف الصعبة التى نعيشها.