رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف يتعامل المصريون مع ساعات الذروة في رمضان؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

للمؤمن فرحتين فرحة إذا أفطر وفرحة إذا لقي ربه، وفرحة الصائم تأتي مع سماعة صوت الشيخ الطبلاوي وانطلاق مدفع الإفطار آذان المغرب، ويعد آذان المغرب في شهر رمضان المعظم من الأوقات الحاسمة، ويأتي أذان الفجر أيضا من الأوقات الحاسمة في هذا الشهر الكريم.

 فمع انطلاق مدفع الإمساك وآذان الفجر يبدأ الصائم في صيام يوم جديد، والساعة السابعة مساء موعد آذان المغرب والساعة 3و9 دقائق موعد أذان الفجر هم أهم ساعتين في حياة المواطن المصري في شهر رمضان .

وتوجد عادات وأعراف متبعة يقوم به المصريون في هذه الساعات من نهار وليل رمضان، وأجرت بـ"وابة الوفد" حوارا عن الأحوال قبل الإفطار بساعة وقبل السحور بساعة لتعرف على أهم العادات التي يحرص علي القيام بها المصريين .

أكد حسن محمد "سائق تاكسي"، 49 عاما، لأنه يحرص على العودة إلى المنزل في تمام السادسة مساء، قائلا "أنا ساكن في الهرم وعودت نفسي من أول رمضان على إنهاء عملي قبل السادسة والعودة إلى المنزل وإثناء ذهابي إلى المنزل لو صادفني أحد في طريقي من الركاب أقوم بتوصيله على الفور ويوجد حالات استثنائية من الممكن أن أقوم بتغيير خط سيري في حالة وجود أسرة كبيرة أو بنت صغيرة أو امرأة مسنة، فأقوم بتغيير خط سيري حتى لو لم يتبقى الا وقت قليل على المغرب ويكلفني ذلك الافطار في مائدة الرحمن".

وأضاف أنه "يذهب إلى المنزل قبل الإفطار من أجل شراء بعض المستلزمات ومن أهمها التمر هندي، والسوبيا، والمخللات، والعيش، وأي مستلزمات أخرى لمائدة الإفطار".

وتابع "أفعل نفس الشيء في الليل وتحديدا في الثانية فجرا، إذ أنه يحرص على التوجه إلى المنزل من أجل أن يكون هناك متسع من الوقت أمامي لشراء مستلزمات السحور المتمثلة في "الفول واللبن والزبادي والبيض" وأي مستلزمات أخرى وبعد تناول السحور أظل أتناول المياه لمدة لا تقل عن نصف الساعة قبل صلاة الفجر لضمان عدم العطش أثناء ساعات الصيام ثم أتوجه إلى صلاة الفجر في أحد المساجد القريبة من بيتي.

ومن جانبه قال أحمد عادل (27 عاما) موظف بأحد شركات القطاع الخاص، إنه يخرج من العمل في تمام الساعة الخامسة مساء ثم يتوجه إلى منزله بمنطقة حلوان ويحرص "أحمد" على قضاء الوقت من الساعة السادسة إلى السابعة في ممارسة الرياضة في صالة الجيم قائلا "أحب العب رياضة خلال ساعة ما قبل الإفطار لأنها تعطي الجسم فوائد وحيوية ونشاط كبير

طوال أيام الشهر الكريم".

وتابع "أحمد"، "أنا الساعة الثانية فجرا بالنسبة لي هي ساعة الحسم ومعنى أنه وصل الوقت للساعة الثانية فإن ذلك معناه أنه لم يتبقى على مدفع الإمساك إلا ساعة وعلي أن أتناول أكبر كمية من المياه والحلويات والعصائر والمثلجات خوفا من شبح العطش والجوع في نهار رمضان".

فيما قال عبدالفتاح موسى "صاحب محل ملابس" إن "الساعة السادسة مساء قبل أذان المغرب بساعة تتغير الدنيا وتشعر بأن الناس جميعها تنتظر حدثا جللا عظيما، وهو أذان المغرب وترى الشوارع خالية بشكل كبير وواضح وذلك لحرص المصريين على تناول الإفطار في منازلهم مع أسرهم".

وأضاف "عبدالفتاح" أن زوجته تحضر الإفطار وترسله إلى المحل ليتناوله مع فريق عمله بالمحل يوميا قائلا "أفطر مع أولادي في المحل يوميا ما عدا أيام العزومات التي لابد أن أحضرها لصلة الرحم ".

وأوضح عبدالفتاح أن "الساعة الواحدة فجرا يغلق المحل ويتوجه إلى المنزل للاستعداد لوجبه السحور التي يستلزمها شراء بعض الأطعمة الطازجة من الفول والطعمية"، مشيرا إلى أنه يحرص على تناول كميات كبيرة من السوائل وعلى رأسها الماء لتجنب العطش في النهار".

من جانبه قال شهاب رمضان (19 عاما)، طالب، إنه يحرص على الجلوس أمام "البلاي البلايستيشن" من الساعة السادسة إلى أذان المغرب قائلا "بلعب مع أصحابي حتى أذان المغرب ثم أذهب إلى صلاة المغرب وأتوجه بعدها إلى المنزل للإفطار ".

وتابع شهاب انه المسئول الأول في المنزل عن إحضار كافة متطلبات السحور كل يوم وليلة ولذلك يحرص على إنهاء مباراة كرة القدم قبل الواحدة للذهاب لإحضار متطلبات السحور المتفق عليها مع الأسرة".