مصر تستضيف الملتقى الثاني للمصالحة الليبية الشهر المقبل

تستضيف القاهرة مطلع الشهر المقبل الملتقى الثانى لممثلي القبائل الليبية، تحت رعاية مصر وبدعم مباشر من منظمة الأمم المتحدة، وبحضور برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا.

يناقش الملتقى الذى يستمر 3 أيام المسودة الرابعة التي خرجت عن حوار الأطراف الليبية في منتجع الصخيرات بالمغرب برعاية الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا والتشاور حول آليات المصالحة الليبية وسبل تأسيس المجلس الأعلى للقبائل.

من جهته قال الدكتور محمد الشحومى رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس القبائل الليبية، إن الملتقى الذى تستضيفه مصر مطلع يوليو المقبل برعاية المبعوث الأممى برناردينو ليون، سوف يناقش مسودة حوار "الصخيرات" الذى جرى مؤخراً فى المغرب بين الفصائل العسكرية الليبية، فضلاً عن وضع آليات للمصالحة بين الفرقاء الليبيين وتأسيس مجلس أعلى للقبائل يعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكد الشحومى، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن فعاليات الملتقى الذى ينعقد بحضور المبعوث الأممى لدى ليبيا ورئيس الوزراء المصرى المهندس إبراهيم محلب ووزير الخارجية سامح شكرى ووفد من الاتحادين الأوروبى والأفريقي ووفد من مجلس التعاون الخليجى وممثلين عن دول الجوارالليبيى، يسعى إلى إزاحة كافة العراقيل للخروج من الأزمة الحالية، مؤكداً حرص مصر الدائم على إنجاح هذا الملتقى واستقرار الأوضاع فى ليبيا

الشقيقة.

وفى السياق ذاته، جدد عز العرب أبوالقاسم، مدير مكتب الإعلام الخارجى للقبائل الليبية، رفضه للمسودة الرابعة التى خرجت عن حوار المغرب الاخير لما جاء فيها من محاولة أمريكية لعودة الإخوان المسملين إلى الحياة السياسية، محملاً الأمم المتحدة نتيجة تدهور الأوضاع فى ليبيا.

وناشد أبوالقاسم البرلمان الليبي بعدم التوقيع على مسودة حوار "الصخيرات" التى تقف خلفها أمريكا وبريطانيا من أجل تدمير الشعب الليبي والاستيلاء على مقدراته، مؤكداً أن كافة مكونات الشعب الليبي ترفض هذه المسودة شكلاً ومضموناً داعيا إلى رفع الحظرعن تسليح الجيش ودعم الحكومة الشرعية حتى تستطيع التصدى إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة التى باتت تهدد حياة الليبيين بعد سيطرتها على عدة مدن، مناشداً مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة واتخاذ قرار عاجل ضد تركيا وقطر المتورطين فى دعم الإرهاب بالمنطقة.