رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى ذكرى يوم النصر.. سيناء تبحث عن دواء لعلاج الإرهاب

الارهاب فى سيناء
الارهاب فى سيناء

فى الوقت الذى تستعد فيه مصر لإحياء الذكرى الـ42 لانتصارات العاشر من رمضان، يواصل الجيش المصرى عملياته العسكرية ضد معاقل التكفيريين فى سيناء عازماً على تحقيق النصر واقتلاع جذور الإرهاب، هذا العدو الذى لا يقل خطورة عن العدو الصهيونى بينما ينتظر الشعب نصراً لا يقل أهمية عن نصر العاشر من رمضان.

4 أعوام مرت على قيام ثورة يناير عندما أعلن الإرهاب تحدى الجيش المصرى بعمليات غدر راح ضحيتها العشرات من الجنود المصريين فى حرب تشبه حرب استنزاف لم تضع أوزارها حتى اليوم، بينما ارتفع غبارها بعد سقوط حكم جماعة الإخوان.

وتحل علينا ذكرى يوم العاشر من رمضان الخالدة لإرادة الجندى المصرى وقوة عزيمته وإصراره على الانتصار فى الحرب على العدو الإسرائيلى الغاشم، فى الوقت الذى تسيل فيه دماء الشرفاء من أبناء القوات المسلحة على نفس الجبهات التى شهدت استشهاد آبائهم وأجدادهم مدافعين عن تراب هذه البقعة الغالية من أرض مصر، عازمين فى يوم النصر على تحقيق نصر جديد على الإرهاب.   

تقول سلوى الهرش البرلمانية السابقة وأحد أبناء سيناء، إن يوم العاشر من رمضان عندما يأتى يذكرنا بتضحيات الأبطال من أجدادنا "البدو" وأبناء القوات المسلحة الذين وهبوا حياتهم على مر العصور لتبقى سيناء شامخة حرة مرفوعة الرأس، متمنية أن تكون الذكرى 42 لانتصارات العاشر من رمضان فاتحة خير واستقرار وقضاء على الإرهاب فى سيناء.

وأضافت سلوى الهرش، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد لأهالى سيناء خلال إفطار الأسرة المصرية مدى تقديره واعتزازه لهم ووعد بالإفراج عن دفعة جديدة من أهالى سيناء كما وعد بدراسة حالة طلاب الثانوية العامة، لافتة إلى أن الرئيس استجاب لمطالب كثيرة تقدم بها أبناء محافظة شمال سيناء ووعد بتحقيقها ومواصلة العمل فى ترعة السلام وميناء العريش الجوى وإقامة المشروعات التنموية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للمحافظة، مؤكدة أن هذه الخطوات سوف تقضى على الإرهاب وليس الحل الأمنى وحده.

من جانبه دعا الشيخ وجيه أبوحجر، رئيس المجلس القومى لشئون القبائل العربية، أبناء سيناء إلى القيام بدورهم المعروف فى مساندة الجنود المصريين فى معاركهم ضد التكفيريين كما عاهدهم الجيش فى سابق عهدته خلال حربه مع العدو الصهيونى.

وذكَّر "أبوحجر" أبناء سيناء بتضحيات أجدادهم ومواقفهم التاريخية أمثال الشيخ سالم الهرش والشيخ هجرس وغيرهم من

أبطال سيناء الذين كانوا عونًا وسندًا للقوات المسلحة مطالبا الجميع أن يحذوا حذو السابقين حتى تستطيع مصر الخلاص من هذا المرض السرطانى المسمى بالإرهاب.

فى السياق ذاته طالب الشيخ إبراهيم العرجانى عضو اتحاد قبائل سيناء، أبناء القبائل بمواصلة الحرب لاقتلاع جذور الإرهابيين، متمنياً أن تكون ذكرى تحرير سيناء فاتحة خير على جميع المصريين فى هذ الشهر العظيم الذى انتصر الله فيها للصائمين على العدو الإسرائيلى.

ونفى العرجانى، أى تفاوض للقبائل السيناوية مع جماعة أنصار "بيت المقدس" كما رددت وسائل إعلام وصفها بالكاذبة مقابل التخلى عن دورهم فى التعاون مع الجيش والشرطة، مؤكداَ على عزم القبائل فى الوقوف خلف القوات المسلحة والقيادة السياسية من أجل النصر أو الشهادة قائلا"لن نترك سيناء للإرهاب كما لم نتركها من قبل للإسرائيليين".

 وقال البرلمانى السابق محمد أبوحامد، إن ذكرى العاشر من رمضان رسالة واضحة للإرهاب وكل من يتعاون معه ووقف خلف الإرهابيين لزعزعة أمن واستقرار مصر، قائلاً "مخططات الأجهزة المخابراتية الأجنبية فى زرع عناصر إجرامية داخل سيناء لن تدوم طويلاً وسوف يكون مصيرها الهزيمة ومن لم يعتبر يأخذ درساً من هذه الذكرى العطرة فى إشارة إلى ذكرى العاشر من رمضان".

ووصف أبوحامد، الإرهاب فى سيناء بأنه حرب صهيونية عالمية امتدادًا لحرب أكتوبر حتى لو تغيرت الأدوات والوسائل، لافتاً إلى أن المستفيد الوحيد من وجود هذا الإرهاب فى سيناء هى إسرائيل التى تحاول منذ عقود عزل سيناء عن مصر لإقامة دول للفلسطينيين بينما تحتل هى باقى الأراضى الفلسطينية.