رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: حفر خندق على حدود غزة يخدم الأمن القومى

رحب خبراء باقتراح سلاح المهندسين العسكريين بالجيش المصري فكرة حفر خندق استكشافي في مدينة رفح على مسافة 2 كيلو متر من الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لاستطلاع وجود أنفاق تمتد داخل الأراضي المصرية، مع الحرص على عدم غمره بالمياه.

وأكد الخبراء أهمية إنشاء مثل هذا الخندق فى الفترة الحالية بدلا من حفر المجرى الملاحى الكامل، فى محاولة من الجيش المصرى للقضاء على ظاهرة الأنفاق السرية بين المنطقتين.

فمن جانبه، قال اللواء يسرى قنديل، رئيس استخبارات القوات البحرية في حربي الاستنزاف والسادس من اكتوبر، إنه لا يوجد أى أضرار ناجمة عن إنشاء هذا الخندق كالخطورة الكبرى التى كانت ستنجم من حفر المجرى الملاحى بالكامل، مشيرا إلى أن المسافة التى يتم حفرها صغيرة ولا تدعوا إلى القلق.

وأضاف قنديل أن عملية الحفر ستتم بناءا على دراسات واستكشافات محبكة ما يساعد على حماية المنطقة دون وجود أى عواقب من هذا الحفر، مؤكدا أن هذه الفكرة تعد أسلم طريق لحماية الأمن القومى للبلاد.

وأوضح رئيس استخبارات القوات البحرية أنه ليس هناك حلول أخرى للقضاء على ظاهرة الأنفاق ومنع تسلسل العناصر الإرهابية إلى سيناء سوى حفر هذا الخندق، مضيفا أنه من المحال أن تصل مياه البحر إلى الخندق.

وأشار اللواء جمال مظلوم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إلى أن فكرة الجيش المصرى بإنشاء خندق استكشافى على مسافة 2 كيلو من الشريط الحدودى لقطاع غزة أفضل كثيرا من إنشاء مجرى ملاحى كامل وتعريض التربة المصرية لعواقب وخيمة.

وأكد مظلوم أن حفر الخندق

سيكبد الدولة أموالا باهظة ولكنه لابد من أنشائه لحماية سيناء من الإرهابيين والمتطرفيين، مشيدا بالنتائج الأمنية التى ستعود على سيناء من حفر هذا الخندق.

وطالب الخبير الاستراتيجى بمحاولة الانتهاء من عملية الحفر فى أسرع وقت ممكن لتأمين المنطقة والتخلص من تطرف وإرهاب نظام الحكم فى غزة.

وقال اللواء أحمد رجائي عطية، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن القيمة الأمنية للخندق الحالى تعد أكبر من القيمة الأمنية للمجرى الملاحى السابق، واصفا هذه الفكرة بالرائعة نظرا لضمان نسبة نجاحها وخلوها من أى آثار سلبية.

وأضاف رجائى أن عمق الخندق سيكون مايقرب من 20 مترا وأن هذه المسافة ليست قليلة، ورغم ذلك لا يمثل هذا العمق خطورة فى غمر مياه البحر الأحمر.

واستنكر الخبير العسكرى الفكرة التى اقترحها البعض بالوصول إلى حلول ممكنه مع السلطات الفلسطينية واعتماد المناطق العازلة بدلا من التكلفة الكبرى التى ستتكبدها مصر فى حالة إنشاء خندق أو مجرى ملاحى، قائلا: "لا يمكن الوثوق فى السلطات الفلسطينية ولابد من إغلاق أنفاقهم السرية".