رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الجنسية" سلاح الإخوان للهروب من المحاسبة.. وسياسيون: "خونة لا وطن لهم"

الاعلامي الاخواني
الاعلامي الاخواني احمد منصور

في الوقت الذي ملأت جماعة الإخوان المسلمين الدنيا صراخا وضجيجا، وأن الغرب والدول الاوروبية العدو الأكبر والشيطان الذي يتربص بالإسلام وسعيهم الدائم لوضع خطط لتدمير الدين الإسلامي وتفتيت مصر، يحتمى أعضاء الإخوان بالغرب وبجنسيتهم عند المساءلة والمحاسبة على مافعلوه من جرائم في حق الشعب، متناسين الشعارات التي طالما رددوها وخدعوا بها العديد من شباب الجماعة غير الواعي والذي ينساق وراء هذا الكلام.


لتأتي الازمات لتوضح وتكشف حقيقة هؤلاء ومدى حبهم وانتماؤهم لمصر وكذب شعاراتهم الرنانة، ونرصد هنا أبرز أعضاء الجماعة الذين لجأوا إلى جنسيات اخرى اوروبية ودول معادية للاحتماء بها من المحاسبة علي ما ارتكبوه من جرائم في حق الدولة المصرية.

محمد سلطان

نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة جنايات الجيزة، في قضية غرفة عمليات رابعة، وبعد مرور ما يقرب من عامين على حبسه، أفرجت الأجهزة الأمنية، عنه بعد تنازله عن الجنسية المصرية،واحتفاظه بالامريكية بموجب القرار الجمهوري رقم 140 لسنة 2014.
وقد تم ترحيل سلطان من القاهرة بعد صدور عفو بحقه كأجنبي فى القضايا المتهم فيها، متجها إلى أمريكا مباشرة فور الإفراج عنه وقام بتقبيل أرض امريكا فور نزوله من الطائرة.
 

أحمد منصور

الإعلامي بقناة الجزيرة والمحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، القي القبض عليه في المانيا بمطار برلين بناء على مذكرة توقيف مرسلة من الانتربول المصري لترحيله إلى مصر للخضوع الى المحاكمة في قضية تعذيب محامٍ برابعة والمحكوم علية بـ15 عامًا غيابياً.

وطلب منصور، من السلطات الألمانية تمكينه من الاتصال بسفير بريطانيا لدى برلين لأنه يحمل الجنسية البريطانية كما طلب عدم ترحيله إلى مصر، وإخلاء سبيله أو الضغط لترحيله إلى لندن باعتباره مواطنًا بريطانيًا.بموجب اتفاقيات الاتحاد الأوروبي المنظمة لهذه الحالات.

 

يوسف القرضاوي

يوسف القرضاوى الداعية الاسلامي والمتجنس بالجنسية القطرية والصادر بحقه حكمًا من محكمة الجنايات بإحالة أوراقه للمفتي في قضية اقتحام السجون والمقيم في قطر حاليا وقد طلبت مصر من قطر تسليمه اليها لمحاكمته ولكن دون استجابة من الجانب القطري.


أبناء محمد مرسى

حمل أبناء الرئيس المعزول محمد مرسي  أحمد والشيماء، الجنسية الأمريكية، بعد أن عاشوا على الأراضى الأمريكية فى ثمانينيات القرن الماضى، قبل أن يعود والدهم إلى مصر من جديد ليشغل منصبًا قياديا بالإخوان وقد رفعت ضدهم العديد من القضايا التى تطالب بإسقاط الجنسية المصرية ضدهم.
وظل أبناء مرسي محتفظين بالجنسية الأمريكية لاستخدامها وقت الحاجة إليها.  

 

أيمن على

يعد أحد أبرز قيادات الجماعة التى تولت منصبًا كبيرًا عقب ثورة 25 يناير، وعاش أيمن على معظم حياته مع أسرته فى النمسا وحصل

على الجنسية النمساوية قبل أن يعود لمصر، شغل أيمن على منصب مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى للشئون الخارجية، وشئون الإعلام، ويتهم أيمن على مع محمد مرسى فى قضية التخابر مع قطر.

 

جماعة لا يحكمها سوى المصلحة

وفي سياق متصل قال عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جماعة الاخوان لا مباديء لها ولا يحكمها سوى المصلحة، لافتا الى أنهم خلال الفترة الماضية كانو يشنون هجوما على الغرب والدول الأوروبية وذلك للَعب على عواطف الناس وكسب تأييد الشعب حول شعارات وكلمات رنانة هم أول من ضربوا بها عرض الحائط تحقيقاً لمصالحهم.

وأفاد هاشم، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن ما حدث من احتماء الإخوان بالغرب واللجوء إليهم للتهرب من العقاب، أثبت كذب شعاراتهم وادعاءاتهم ضده، موضحا أنهم لا وطن لهم ولا يؤمنون بدولة الوطنية. 
وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الى أن ازدواجية الجنسية لعديد من اعضاء الاخوان تعد من أهم أسرار عدم ولائهم لمصر، موضحا أنهم عابوا على رموز النظام السابق من الحزب الوطني بحصولهم على الجنسية الثانية وهم لم يفرقوا شيئًا عنهم.
 

لا وطن ولا انتماء لهم
فيما أكد أحمد دراج، القيادي بتحالف 25 /30 أن الاخوان لا وطن ولا انتماء لهم، مبينا أنهم يلجأون للجنسيات الاخرى للاحتماء بها من المحاسبة والعقاب على ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب

وأشار دراج، في تصريح لـ"بوابة الوفد" الى ان الاخوان لا يهمهم سوى مصالحهم فقط بغض النظر عن اي مباديء وشعارات صدعونا بها، لافتا الى أن تعليق الغرب كشماعة للفشل وعدم التقدم هى رؤية خاطئة ولا تساعد على التقدم والنهوض، مضيفا أن الإخوان هم أكثر من ساهموا في الترويج لها.