رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب الثانوية: امتحان "الجبر والهندسة" سهل "بس محتاج وقت"

الطلاب عقب الامتحان
الطلاب عقب الامتحان - ارشيفية

جاء امتحان الرياضيات البحتة "الجبر والهندسة الفراغية"، لطلاب الثانوية العامة "القسم العلمي" بالنظام الحديث، على غير المتوقع من حيث سهولة الامتحان، وطريقة عرض الأسئلة بشكل مباشر وواضح .

وعلى الرغم من تأكيدات الطلاب أن الامتحان جاء خاليا من أي أسئلة أو نقاط صعبة، إلا أنهم أشاروا إلى أن الوقت كان غير كافٍ لحل الامتحان بطريقة نموذجية،  موضحين أن النقطة الثانية فى السؤال الرابع نقطة تعجيزية فى الامتحان لن يحلها إلا طالب متميز ، وأن السؤالين الأول والثالث كانا أسهل أسئلة الامتحان.

وأكد الطالب خالد حسام سهولة امتحان الرياضيات البحتة، وإنها كانت فى مستوى الطالب الضعيف، وجاءت الأسئلة بطريقة مباشرة وسهلة، ولكن الوقت كان غير كافٍ لحل الامتحان بطريقة نموذجية، مشيرا إلى أن السؤال الأول كان أسهلهم والثانى كان به نقطة للتميز.

وأضافت الطالبة نورهان زكى أن الامتحان كان يحتاج لأكثر من ساعتين، ما اضطر الكثير  إلى ترك نقطتين أو أكثر، والأسئلة كلها كانت بطريقة مباشرة عدا النقطة الثانية فى السؤال الرابع، التى كانت تعجيزية لكل الطلاب، فالكثير منا لم يستطع حلها.

وأشارت الطالبة آية علي إلى أن الرياضيات أصعب مادة على طلاب الثانوية العامة، ولكن اليوم كانت مفاجأة لم يتوقعها الطلاب لأنها

جاءت سهلة على غير المتوقع وغير العادة، والامتحان كان "فى مستوى الطالب اللى بينام على نفسه"، ونتمنى أن تنتهى الامتحانات على هذا المنوال.

وبيّن الطالب عبدالله الجمال، أن الامتحان كان على غير المتوقع، من حيث السهولة فى العرض والطريقة المباشرة فى الأسئلة، وأن السؤال الثانى كان به نقطة للتميز، والثالث كان من أسهلهم، والنقطة الثانية فى السؤال الرابع هى التى كانت لتميز الطلاب المجتهدين، والأول به نقاط تحتاج إلى الوقت والتركيز.

وأوضحت الطالبه سوزان محمد، إن الوقت كان غير كافى لحل الأسئلة، ورغم أن المادة هى التى توصلنا إلى كليات القمة الإ أن الوزارة لم تراع عنصر الوقت، لإن الطالب فى حاجة لكتابة الإجابات النموذجية، ونأمل ألا يتكرر ذلك، لإننا فى أشد الحاجة إلى نقطة تصل بنا إلى بر الأمان.