جبرائيل متضامنًا مع "أحمد موسي": ما ورد على لسانه لايرقي لـ "السب"

أكد المحامى نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، انه حضر اليوم لجلسة نظر معارضة الإعلامي "احمد موسى" على حكم حبسه عامين في قضية سب وقذف الدكتور "أسامة الغزالي حرب"، للتضامن معه ممثلاً للمنظمة التي يترأسها.

واضاف جبرائيل، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن المنظمة تؤكد على أهمية حرية الصحافة والتعبير في مصر وحرية الكلمة وهي مصونة بالدستور والقانون، مشدداً على أنه ضد ان يُقصف "قلم" أو أن يُكمم "فم"، مطالباً رئيس الجمهورية في هذا الصدد بإصدار تشريع عاجل يلغي أي عقوبة سالبة للحرية "الحبس" بالنسبة للصحفيين.

وتطرق رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان،  الى الاتهام المُسند لـ "موسى" واصفاً الوارد على لسانه بأنه يرقى لجريمة "السب والقذف"، مشيرا إلى ما أسماه "تعنت" الدكتور أسامة الغزالي حرب من أجل "التنازل"، مشدداً على أنه لا يجب أن يُذل أحد

للاعتذار للخونة.

وأوضح جبرائيل بأن مطلب الاعتذار لشباب ثورة يناير "غير ممكن" نظراً لأنه لا يملك أحد ان يصنف نفسه من شباب الثورة، كما ان بعضاً من هؤلاء الشخصيات هم في الأساس عملاء لأمريكا، مشدداً على أن المنظمة رصدت عددًا من تلك الشخصيات التي تزعم الدفاع عن الثورة وهم يجرون مقابلات في السفارة الأمريكية وتقدموا ببلاغات لمواجهتهم.

وعقب بأن ما ذكره "موسى" بشأنهم كان دفاعاً عن المصلحة العليا للبلاد وفق قوله مختتماً حديثه الذي أجراه امام باب قاعة المحكمة بالتأكيد على ثقتهم الكاملة في نزاهة القضاء المصري.