رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اتجاه لتأجيل الانتخابات الداخلية لـ"الدستور"

هاله شكرالله رئيس
هاله شكرالله رئيس حزب الدستور

يستعد حزب الدستور لإجراء الانتخابات الداخلية للحزب على مقعدى الرئيس والأمين العام، وسط حالة من الاستياء بين صفوف الحملات المرشحة، نظرا لإغفال كشوف الناخبين بعض أسماء الأعضاء بالحزب.

ويتجه الدستور إلى تأجيل الانتخابات أسبوعاً عن موعدها المقرر ، بعد مطالبات الحملات الأربعة المرشحة بالتأجيل، لإعطاء مساحة أكبر للمرشحين للدعاية الانتخابية والنظر فى الطعون المقدمة على الكشوف وتعديلها .

وفى هذا الشأن، قالت سماح الغزاوي، عضو حزب الدستور والمتحدث بإسم قائمة" معا نستطيع"، إن جميلة إسماعيل تعتبر من الاعضاء النشطة بالحملة، مشير إلى أنها تدعم الحملة فى منافستها مع الحملات الأخرى المرشحة لخوض الانتخابات الداخلية للدستور، مضيفه أن تغيب القيادات عن الانتخابات يعود إلى رغبتهم فى تمكين الشباب من قيادة الدستور .

وأوضحت الغزاوى فى تصريحات خاصه لـ"بوابة الوفد"، أن القائمة ترفض كشوف الناخبين التى أعلنت عنها اللجنه المشرفه على الانتخابات، نظرا لعدم تمثيلها كافة قطاعات الحزب وإغفالها عن بعض الأعضاء، موضحه أن اجتماع اللجنة المشرفة على الانتخابات المزمع عقده اليوم، سيكون للاستقرار عن الشكل النهائي للكشوف وتحديث قاعدة البيانات لضمان حق كل عضو .

وأكدت المتحدث باسم "معا نستطيع "،  أن البرنامج الخاص بهم يركز على حل مشكلات تمويل الحزب، وإيجاد المقرات، فضلا عن الإبقاء على روح التعددية والتنوع بين أعضاء الحزب

واستمرارها بشكل  لايحولها إلى اختلاف.

وعلى صعيد متصل، أوضح علاء عبد السميع عضو حملة "هنبنى البديل " أن إجراء الانتخابات وفقا لكشوف الناخبين الحالية سيؤدى إلى انتخابات منقوصة سيتم الطعن عليها، مشيرا إلى أن الكشوف تحتاج إلى تصحيح حتى لايشوب العملية الانتخابية أى قصور ، موضحا ً أن انتخابات الحزب تشهد وجود عدد من القيادات الشابة خاصة بعد عزوف الشخصيات الكبيرة عن المشاركة فى الانتخابات ودعم أى حملة .

وعن علاقة الدكتور البرادعى وتواصله مع الحزب، أكد عبد السميع أن البرادعى لاعلاقة له بالانتخابات الجارية، لافتا إلى أنه ترك الحزب بعد توليه منصب نائب الرئيس عقب ثورة 30 يونيو ،موضحا أن نقص عدد المشاركين فى الحزب يعود إلى انخفاض نسب المشاركة السياسية بشكل عام بعد حالة الاستقطاب التى مكرت بها مصر ودفعت الكثيرين للعزوف عن العمل.