عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكومة ميركل تحسم مصير الإخواني أحمد منصور

 أحمد منصور
أحمد منصور

كشفت تقارير إعلامية غربية عن مفاجأة في قضية مذيع قناة الجزيرة القطرية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية أحمد منصور المعتقل في ألمانيا حالياً.

 

وأشارت تلك التقارير إلى أن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هي التي ستحسم مصير منصور، سواءً بالموافقة على تسليمه إلى مصر أو رفض مذكرة التوقيف المصرية بحق الإعلامي الإخواني.
 

ومن المقرر أن يُصدر قاضي محكمة العدالة في برلين حكمه على منصور خلال الأسبوع الجاري، إلا أن الحكومة الألمانية التي ترأسها ميركل تمتلك حق النقض "الفيتو" على قرار المحكمة.

 

وأكدت التقارير أن النيابة العامة الألمانية تنتظر تقرير النائب العام المصري المستشار هشام بركات حول قضية تعذيب محامي في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011 وهي القضية التي حُكم فيها على منصور بالسجن لمدة 15 عاماً.

وأفردت الصحافة العالمية مساحات واسعة لتغطية قضية أحمد منصور، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية، واعتقاله المفاجئ في مطار "تيجل" بالعاصمة الألمانية برلين أول أمس السبت.

 

وقالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية إن الخطوة التي اتخذتها ألمانيا هي الأولى من نوعها في أوروبا استجابة لمذكرات التوقيف التي أصدرتها مصر ضد عدد من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين والمقيمين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وقطر.

 

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين إلى أن معركة منصور هي الأحدث في سلسلة الاشتباكات بين مصر وقناة الجزيرة، حيث تنظر

حكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأنصارها إلى القناة القطرية باعتبارها منظمة إرهابية تسعى لإسقاط الدولة.

 

وأبرزت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية الضغوط التي تتعرض لها ألمانيا في القضية، وذلك في ظل تصريحات فريق الدفاع عن أحمد منصور وبعض الأحزاب الألمانية إضافة إلى منظمة "مراسلين بلا حدود"، والتي اتفقت جميعها على أن الاتهامات الموجهة إلى منصور تحمل "طابعاً سياسياً".
 

وقال مسئول السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني "نيلس أنين" في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: اعتقال أحمد منصور يُثير العديد من التساؤلات التي يجب توضيحها سريعاً. يجب ألا تكون ألمانيا التابع المخلص لنظام قضائي مُسيّس، حسب قوله.

 

وفي نفس الوقت أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تسليم منصور لا يعني حسم القضية بالنسبة له، وقالت إن منصور، وفقاً للقانون المصري، ستُعاد محاكمته من جديد حضورياً، لأن الحكم الصادر عليه غيابياً سيسقط فور مثوله للمحاكمة.