المراغي: "مستعد أتضرب بالنار للحفاظ على الجامعة العمالية"
أكد جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن إيرادات الجامعة العمالية يقرب من 80 مليون جنيه، بينما هناك مصروفات تُقدَّر بنحو 127 مليون جنيه، قائلاً: "أنا مستعد أتضرب بالنار علشان الحفاظ على الجامعة العمالية".جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "الاتحاد العام " لمواجهة الأزمات التى تتعرض لها "الجامعة"، ولبحث تداعيات أزمة الجامعة العمالية، بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات بوقف قبول طلاب الثانوية العامة بالجامعة العمالية.وحضرته قيادات من الاتحاد .
أكد جبالي المراغي، أن الجامعة العمالية تخدم مَن هم تحت خط الفقر من المصريين، ومصروفاتها لا توازي 10% من مصاريف "كي جي وان"؛ لذا فالمؤامرات تُحَاك ضدها منذ 2011.وأشار "المراغي" إلى أن المؤامرات ضد الجامعة العمالية هدفها تشريد أكثر من 4 آلاف عامل، فضلاً عن حرمان فقراء هذا الشعب من حقهم في التعليم، موضحًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة كان لتطوير الجامعة العمالية، وليس هدم وإغلاق وتشريد العاملين بالجامعة.وأكد أن الاتحاد لم يتأخر لحظة في تطوير الجامعة العمالية، على الرغم من تدخلات البعض لهدمها، لافتًا إلى أن من بين مقترحات التطوير كان من جانب وزارة القوى العاملة والهجرة، وطلب المكتب مليون جنيه للتطوير، و80 ألف جنيه لرئيس الجامعة، على الرغم من أن راتب الأستاذ الجامعي ما يقرب من 3 آلاف جنيه.وأوضح "المراغي" أن المتسبب في أزمة الجامعة العمالية هي اللجنة المُشكَّلة للتطوير، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال أصحاب الجامعات لا يقبلون أن تكون جامعة للفقراء بهذا المستوى..
وفى الوقت نفسه أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا أكد فيه وقوفه التام مع النقابات المصرية واتحادهم العام ، ودعمه في كل جهوده من أجل المحافظة على هذا الصرح العمالي الكبير أحد الإنجازات التي تحققت لصالح العمال لَيْس المصريين فحسب ولكن للبلدان العربية وإفريقيا والعالم . وأدان الاتحاد أي مساس بهذا الإنجاز العمالي الكبير ، وطالب وزيرة القوي العاملة ، والحكومة المصرية ، على عمل كل ما بوسعها من أجل دعم هذه الجامعة وتوفير سبل نجاحها ، وحل كافة المشاكل والمعيقات التي تتعرض لها بالتعاون مع اتحاد عمال مصر .
وكانت وزارة القوى العاملة أكدت فى