"ضد الكيانات الموازية لنقابة الصحفيين" تتهم "أنا صحفي إلكتروني" بالفشل

أكدت حملة "ضد الكيانات الموازية لنقابة الصحفيين"، فشل الكيانات الموازية للنقابة في حملتها الإلكترونية المناهضة لوحدة صف الجماعة الصحفية، ونظرا لضعف المشاركة الواضح من قبل جموع الصحفيين في ما يسمى "حملة هاش تاج أنا صحفي إلكتروني"، التي تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد شباب الصحفيين ضد كيان نقابتهم الرسمي والقانوني والدستوري ممثلا في نقابة الصحفيين.
وقالت الحملة، في بيان لها، اليوم السبت: إننا حينما نتحدث عن فشل تلك المحاولات "البائسة"، فإننا نتحدث استنادا لبيانات وإحصائيات رسمية تم الحصول عليها من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي أوضحت أن عدد المشاركين في تلك الحملة "المشبوهة" بلغ ٢٩٥ شخصا، الأمر الذي يعكس عدم شرعية تلك الكيانات على

أرض الواقع، نظرا لقلة عدد الداعمين لها".
وناشدت الحملة مجلس نقابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد تلك الكيانات الموازية، من أجل الحفاظ على وحدة الجماعة الصحفية، استنادا للنصوص الدستورية التي حظرت انشاء نقابتين مهنيتين لمهنة واحدة".
وتابع البيان: "نجدد دعمنا لحقوق الزملاء العاملين بالمواقع الإلكترونية في توفير غطاء نقابي لهم تحت مظلة نقابة الصحفيين بصفتها بيت العائلة الجامع لجميع أبناء الجماعة الصحفية دون تمييز بينهم".