رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مأساة "الألمانية".."يارا" في القبر وزملائها في السجن

الطالبة يارا
الطالبة يارا

لم يعلموا هؤلاء أنهم سيكونوا ضحية جديدة عندما ذهبوا إلى النيابة العامة في محاولة منهم للنضال من أجل أخذ حق زميلتهم التي لقيت مصرعها بسبب الإهمال، ولم تحميهم حصاناتهم الطلابية من إلقاءهم خلف الأسوار.

فبعد اعتصامات ومظاهرات وإضرابات للطلاب الجامعة الألمانية، دامت لأكثر من شهر، وأنهيت بوعود مزيفة من قبل لجنة شكلتها وزارة التعليم العالي لحل الأزمة ومحاكمة المسئولين، إلا أن الأمر تحول للأسوا فأصبح الجاني مجني عليه، والمجني عليهم متهم وألقى به خلف الأسوار.

تبدأ القصة عندما ذهب حازم عبدالخالق رئيس إتحاد طلاب الجامعة الألمانية، وكريم نجيب الطالب بكلية الهندسة، ونائب رئيس الإتحاد، وآلاء العطار طالبة بكلية الفنون التطبيقية بالجامعة، إلى النيابة العامة لأخذ أقوالهم في المحاضر التي وجهوها لإدارة الجامعة إلا أنهم تم إلقاء القبض عليهم بتهمة إتلاف سيارة رئيس الجامعة والاعتداء عليه وعلى أمن الجامعة.

من جانبه قالت ندي نجيب، شقيقة كريم نجيب رئيس الاتحاد، إنه تم التحفظ على شقيقها ونائب رئيس الإتحاد داخل نيابة التجمع الخامس صباح الأحد المنصرم، حيث تعرضوا لضغوط من قبل النيابة العامة للتنازل عن المحاضر التي أقاموها ضد إدارة الجامعة وهو ما  رفضوه جملة وتفصيلًا.

وعلى الفور فتحت النيابة التحقيق في محاضر وجهها عميد الجامعة للطلاب منها إتلاف سيارة رئيس الجامعة والإعتداء عليه وعلى أمن الجامعة، حيث قررت النيابة حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وتم عرضهم

على أول جلسة أمس الأربعاء  تحت رقم 1168 إداري أول.

وأضافت ندي في تصريح لـ "بوابة الوفد" أن الطلاب تعرضوا لاستفزاز من  قبل عميد الجامعة والذي حاول تسوية الأمر معهم مجددًا مقابل الإعتذار له، إلا أنهم رفضوا ذلك تماما وأعلنوا أنهم مستمرين في قضيتهم حتي أخذ حقوق زميلتهم يارا التي لقيت مصرعها بسبب الإهمال ـ على حد وصفها، والجدير بالذكر أن هيئة دفاع الطلاب المحتجزين قاموا برفع دعوى قضائية اختمصوا  فيها وكيل النيابة الذي ينظر القضية الآن.

يذكر أن الجامعة الألمانية شهدت احتجاجات واسعة  خلال الأشهر الماضية على إثر مقتل الطالب يارا، حيث تم اعتصارها بين أتوبيسين للجامعة نتيجة الإهمال، وهو ما حاولت الجامعة إخفاءه حيث قامت بإزالة الدماء وحرقها، وهو ما أثر غضب الطلاب.

وأنهى الطلاب اعتصامهم قبل الامتحانات بوقت قريب وذلك بعد وعود اللجنة التي شكلت من قبل وزارة التعليم العالي بحل المشكلة وتدويل القضية.