رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهود في "سجن بورسعيد": المدينة شهدت فوضى تفوق إمكانيات الشرطة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استمعت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهود الإثبات من قادة وزارة الداخلية في قضية أحداث سجن بورسعيد والذين أكدوا أن عناصر إجرامية اقتحمت السجن وأقسام الشرطة بأسلحة نارية.

وأن ما حدث يوم 26 يناير يفوق قوات أي مديرية وذلك بعد تجمهر أكثر من 10 آلاف شخص بعد الحكم في مذبحة بورسعيد، وأوضحوا أن  أحداث الفوضي  أدت إلى قتل 42 مواطن من بينهم الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و إصابه أكثر من 150 آخرين،. وأكدوا أن المدينة دخلت في أحداث شغب عام تفوق إمكانيات الشرطة لذلك طلبوا تدخل الجيش لحماية المدينة.

وقال  اللواء محسن راضي  مدير أمن بورسعيد السابق أنه كان يعتقد بأن هناك أشخاص ملتحين لهم توجه سياسى يريدون إسقاط مصر ، مستغلين الحشد و الأحداث وعجز جهاز الشرطة عن التصدى لها  .وأكد راضي أنه المسئول عن إعداد الخطط الأمنية ، وأنه في منتصف عام 2012 ، كانت تقام مظاهرات ووقفات أمام السجن لأهالي بورسعيد يطالبون

بعدم نقل ذويهم من المتهمين إلى القاهرة بأكاديمية الشرطة لنظر محاكمتهم ، وخلال تلك الفترة لم يتم إطلاق أي خرطوش او قنابل غاز اثناء التعامل مع تلك الوقفات.

وأضاف الشاهد ان لجنة من الوزارة جاءت لمعاينة المكان وتبين وجود أحداث شغب وتمت مخاطبة وزارة الداخلية والاستجابة وأرسلت الوزارة  37 تشكيل أمن مركزى، وحدثت حالات عنف فتم الدفع بالتشكيلات وكانت تسليحهم الدرع والخوذة وقنابل الغاز وعاد اليوم بسلام ولم تستخدم السلاح.

ويوم الحكم في مذبحة بورسعيد تبين تجمع عدد كبير يصل إلى 5 آلاف شخص أمام هيئة الاستثمار التي بها أكثر من 1000 عامل وذلك لحشدهم لإجبارهم بالانضمام معهم للوقفة الاحتجاجية أمام السجن.