رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجددًا..الطب الشرعي: "نحافة" شيماء الصباغ تسببت في مقتلها

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور هشام عبد الحميد، مدير مشرحة زينهم، الشاهد في قضية قتل الناشطة شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعب الاشتراكي، إن الدكتور عمر محمد سيد قام بتشريح جثة شيماء، وأنه حضر التشريح بنفسه لأهمية القضية.

 

وأضاف الشاهد: "إلا أنه بالكشف الظاهري- والمثبت بالتقرير رقم 188 لسنة 2015 مصلحة لطب الشرعي- تبين أن جثمان شيماءالصباغ كان به آثار إصابة بطلق رش مطلق من سلاح خرطوش في الظهر بالكامل، ويسار العنق ويسار الوجه، بانتشار في مساحة" 50 سم ×50سم"، وبعض هذة الطلقات الرشيَّة؛ هي محتويات الطلقه الخرطوش، اخترقت بين ضلوع القفص الصدري في الظهر إلى منطقه القلب والرئتين، وأحدثت تهتكا بهم ونزيفًا بالتجويف الصدري، كما أحدثت صدمة نزفية".

 

وتابع: "المجني عليها- حسب مناظرة النيابه العامه- انها نحيفه البنيه، وأظهرت الصفة التشريحية للجثمان؛ أن المتوفاة نحيفة البنيان، وهذا كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اختراق الرش لجسد المجني عليها، بينما أحدثت إصابات فقط في المصابين المجاورين لها لاختلاف طبيعة النسيج المصاب الخاص بهم عن المتوفاة".

 

واستكمل أنه عرض علي الطب الشرعي 4 أسلحة خرطوش أعيرة 12 وكانت جميعها كامله الأجزاء وصالحة للاستعمال ويشتم من فوهتها رائحة البارود، مما يشير الي استخدامها مسبقاً، و لكنه لم يكن عليها أي كئوس إطلاق الغاز حين عرضها علي الطب الشرعي.

 

وقال إن المدي المؤثر لتلك الاسلحة الخرطوش والقاتل يتحدد بناء علي 3 عناصر، علم حركة المقذوفات الذي يحدد المدي المؤثر للسلاح المستخدم، وتقسيم حركة المقذوف إلي 3 أقسام.. وهي

 

1- "حركة المقذوف داخل السلاح" ويعتمد ذلك علي عاملين، كمية البارود في الطلقة الخرطوش، فكلما زادت الكمية زاد المدى المؤثر، إلى جانب طول ماسورة السلاح حيث أن طول الماسورة يؤدى معه إلى زيادة المدى المؤثر.

 

2- العامل الثاني هو "حركة المقذوف في الهواء" أو "حركة المقذوف الخارجية".. فكلما زادت سرعة الرياح المعاكسة ومقاومة الهواء؛ كلما قلَّ المدى المؤثر ، مشيرًا إلى أن طاقة المقذوف تعتمد على كتلة المقذوف وسرعته.

 

و اشار إلي أن النسيج المصاب في الجسم يؤثر أيضا على الهدف حيث مرونة النسيج وكثافته وقدرة المقذوف علي الاختراق، لافتًا إلى أن الشخص السمين يختلف عن النحيف، ومن يرتدي ملابس خفيفة أو ثقيلة.

 

وقال الشاهد، إن السلاح المستخدم- والذي قام بفحصه- شديد الخطورة عندما تكون المسافة بين فوهه السلاح والمجني عليه 3 أمتار، وتكون الخطورة متوسطة عندما تكون المسافه بينهما من 3 إلى 5 أمتار، وتقل فرصة حدوث الوفاة بنسبه كبيرة جداً عندما تحدث الإصابة بعد 5 أمتار إلى 9 أو 10 أمتار.