رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثوار يتوقعون مزيدا من القتال في الزاوية

 استولى مقاتلو المعارضة الليبية على مدينة الزاوية الواقعة على مشارف طرابلس الاسبوع الماضي مما أدى الى حدوث تحول في ساحة المعركة ولكن مع استمرار انهمار القذائف على المدينة لا يعتقد كثيرون بأن القتال قد انتهى

.وأدى وجود المعارضة في الزاوية الى قطع الطريق الرئيسي لطرابلس مع العالم الخارجي. ورغم ان قوات القذافي التي عقدت العزم على استعادة المدينة شنت هجوما شرسا مضادا يوم أمس الجمعة الا ان مقاتلي المعارضة ما زالوا يسيطرون على المدينة اليوم السبت ويقولون انهم يتوقعون المزيد من القتال.

وقال مقاتل من المعارضة بينما كان يستعد لاداء صلاة الظهر في مسجد بئر هويسة وهي قرية مجاورة يحتمي فيها الكثير من المدنيين: سيحاول القذافي استعادة الزاوية بأي ثمن. سيواصل قصف المستشفى. وأضاف لن نسمح بحدوث ذلك سنقاتل.

وقالت المعارضة: ان القوة الرئيسية للقذافي انسحبت الى قرية تبعد نحو عشرة كيلومترات الى الشرق. وظهرت اليوم السبت علامات المعركة على المنطقة الواقعة حول المستشفى الرئيسي بالزاوية حيث

بدت اثار القصف المدفعي والسنة اللهب على المباني.

وتحطم المستشفى نفسه من الداخل وقال الاطباء: ان المستشفى اصيب بقذائف قرب الفجر.

وفي الميدان الرئيسي أحرق سكان علم القذافي الاخضر وداسوا عليه بأقدامهم. وقال أحد السكان ويدعى ابو خالد القذافي انتهى. المدنيون يبدأون في العودة الى المدن. ليبيا حرة اخيرا.

وفي زقاق قريب تجمع سكان لامعان النظر في جثتي اثنين من جنود القذافي في الشارع. وأمكن سماع اصوات اعيرة نارية وانفجارات على مسافة.

وانتقل أطباء من المستشفى الرئيسي الى مستشفى ميداني آمن نسبيا خارج وسط المدينة. وحتى هناك دفع صوت انفجار قذائف المورتر طواقم الاسعاف والحرس الى دخول المبنى مهرولين طلبا للحماية.