رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقاتلو القبائل جاهزون لمواجهة أنصار بيت المقدس

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت التصريحات الأخيرة التى تداولتها بعض وسائل الإعلام عن تشكيل القبائل البدوية ميليشيات مسلحة لمكافحة تنظيم "أنصار بيت المقدس" فى سيناء ردت فعل غاضبة على المستوى الأمنى والمجتمعى.

وإن كانت مكافحة الإرهاب تتطلب تكاتف جميع طوائف الشعب بكل مكوناته فى تقديم الدعم اللوجستى والمعنوى لرجال الأمن والقوات المسلحة المعنيين فى هذا الشأن لم يحق لأي جهة أو قبيلة أو عائلة امتلاك أوحمل السلاح على الإطلاق دون سند قانونى أو تشكيل قوة موازية للقوات المسلحة

وأعربت قبائل شمال سيناء عن قلقها إزاء هذه التصريحات واصفين إياها "بالفرقعة الإعلامية" مؤكدين عدم وجود أى ميلشيات من "القبائل البدوية" والدولة المصرية بقواتها المسلحة وشرطتها المدنية هى المعنية فى هذا الأمر وتشكيل جيش موازى يهدد الأمن والسلم الاجتماعى بين أفراد الشعب ويدعم الحروب الأهلية والقوة المشكلة هى للأخذ بالثأرفقط.

قال الشيخ عوده أبو عتيق أحد شيوخ قبيلة الحويطات بسيناء،إن بداية تشكيل ميلشيات مسلحة فى سيناء من البدو لمواجهة أنصار بيت المقدس الإرهابى بدأت بعد قيام العناصرالتكفيرية" بتوزيع منشورات تحرض على العنف ضد الدولة  مؤخراً فى أحد الأسواق بمدينة رفح ويسمى سوق "البرث" الأمر الذى أثار غضب أهالى المنطقة من البدو الذين تصدو لهذه الأعمال مطالبين هؤلاء التكفيريين بالابتعاد عن منطقتهم.

وتابع أبوعتيق فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" إن العناصرالتكفيرية قامت بالهجوم على المنطقة وقتل أحد شباب قبيلة الترابين أمام أسرته مما تعقب ذلك العمل الإرهابى تكوين تحالف قبلى لمواجهة هذه العناصر الإرهابية لأخذ الثأر.

وانتقلت القوة التى بلغ عددها 3 آلالف مقاتل يحملون أسلحة متنوعة بعد التنسيق مع الأجهزة الأمنية إلى مثلث وادى البرث برفح والذى يتكون من 3مناطق هى "وادى البرث والعمر ورفح" لمهاجمة العناصر التكفيرية فى عقر دارهم.

وأضاف بعد الهجوم على المثلث رفح لم تعثرالقبائل المتحالف على أحد داخل هذه الأماكن،لافتاً أن القوة مازالت مشكلة وقائمة ولكن للأخذ بالثار من الإرهابيين فى مقتل أحد ابناء قبيلة الترابين.

وتساءل شيخ قبيلة الحويطات، لماذا تتقاعس الدولة فى حماية المواطنين فى سيناء ومثل هذه المناطق يمكن أن يغطيها الجيش المصرى بسهوله ،قائلاً "أين الطائرات وأين القوات وأين مانسمع به فى التلفازعن سيناء" لافتاً أن العناصر الإرهابية موجودة وتهاجم أماكن حيوية بشكل يومى وتقتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين.

من جهته قال الشيخ كامل مطر عضو المجلس الرئاسى للمجلس القومى لشئون القبائل المصرية،وأحد شيوخ قبيلة "الأحيوات" بشمال سيناء إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام فى شأن قيام بعض القبائل البدوية فى سيناء بتشكيل مليشيات مسلحة لمحاربة تنظيم "بيت المقدس" الإرهابى

عار تماماً من الصحة ،مؤكداً أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هى الجهة الوحيدة المنوطة بمكافحة الإرهاب فى ربوع مصر وليس من حق أي قبيلة حمل السلاح لأنه غير قانونى ويضر بالأمن المجتمعى

وأوضح مطر فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أن بعض الشباب الغير واعى ومدرك لطبيعة الوضع الأمنى بسيناء سعى لتشكيل مجموعات لمحاربة بيت المقدس بعد مقتل أحد شباب البدو على أيدى العناصر الإرهابية.

من جانبه رحبت سلوى الهرش مرشحة مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، بخطوة تحالف القبائل البدوية ضد "أنصار بيت المقدس الإرهابى" مؤكدة على دعمها الكامل لهذا التحالف من أجل دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء

وأضافت الهرش فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أن دور القبائل هام فى مساندة القوات المسلحة فى سيناء أنهم على دراية بجغرافية المناطق والجبال،لافتة أن هذه الخطوة تتم بالتنسيق الكامل مع القبائل البدوية وأجهزة الدولة وليست عمل عشوائى

ووصفت الخطوة التى أقدمت عليها القبائل السيناوية بأنها ضمن خطة الدولة لتكاتف الشعب والجيش والشرطة لدحر الإرهاب، مؤكدة أهالى سيناء أصبحو مشردين من منازلهم بفعل هذا الجماعات المتطرفة التى تستهدفهم بشكل مباشر رداُ على تعاونهم مع الدولة.

فى السياق نفسه، أكد الشيخ إبراهيم سويلم من قبائل الترابين بشمال سيناء، أن التحالف القائم الآن هو للأخذ بالثأر من الإرهاب الذى قتل أحد أفراد القبيلة موخراً لتعاونه مع الأجهزة الأمنية.

وأضاف أن القوة المشكلة ليست ميلشيات مسلحة كما يدعى الغعلام بل هى قوة تعمل بالتنسيق مع أجهزة الدولة والقوات المسلحة ،وليست معنية بمحاربة الإرهاب قائلاً "نحترم سيادة مصر ونحترم الجيش والشرطة" لافتاً أن الجهات الأمنية وحده هى المنوطة بحماية أمن البلاد وليست القبائل.