رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضرب الترابين لداعش يصعب التعامل مع القبائل البدوية

بوابة الوفد الإلكترونية

دخلت الحرب على الإرهاب منحنى جديدا، فى ظل دخول القبائل البدوية دائرة الحرب ضد الجماعات التكفيرية، لتصبح طرفاً رئيساً فى الصراع المستمر منذ أربع سنوات، وتصبح تلك الحرب سلاح ذا حدين أحدهما إيجابى وآخر سلبي .

وأكد عدد من الخبراء الاستراتيجيين أن ضرب قبيلة الترابين لجماعة داعش الإرهابية تعتبر سلاح ذا حدين، فعلى الجانب الإيجابى فهو يؤكد على التعاون الشعبي مع الجيش والشرطة للقضاء على البؤر الإرهابية ،وعلى الجانب الآخر فهو يصعب من التعامل مع القبائل البدوية فيما بعد.

وفى هذا السياق قال عبد الرافع درويش الخبير العسكرى ،أن مواجهة قبيلة الترابين لجماعات داعش في سيناء استجابة للمبادرة التى أطلقها والتى تهدف إلى تجنيد 9 ملايين مصري للدفاع الشعبي عن الدولة من الجماعات الإرهابية والتكفيرية ،مؤكدا على ضرورة مشاركة الشعب للجيش والشرطة فى الحرب على الإرهاب .

وأضاف أن مكافحة الإرهاب لاتقتصر فقط على الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن قبيلة الترابين من أول القبائل التى استجابت لتلك المبادرة، قائلا:"التلاحم بين الجيش والشرطة والشعب هو السبيل الوحيد للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء ".

فيما رأى اللواء طلعت أبو مسلم، الخبير العسكرى، أنه حال تنسيق القبائل مع القوات المسلحة والشرطة فإن هذا يعتبر أسلوبا مفيدا للتعاون بين الجيش والشرطة فى إطار القضاء على الإرهاب ،لافتا إلى أن تلك المواجهة لها جانب سلبي

في حالة عدم التنسيق مع القوات المسلحة .

وأشار الخبير العسكرى إلى أن مواجهة القبائل لداعش سلاح ذو حدين  حيث أن هذا يمكن أن يؤدى لاستخدام القبائل لتلك الأسلحة لتحقيق مصالحها وأهدافها الخاصة، مؤكدا ضرورة تشجيع التعاون بين الشرطة والقبائل لكن مع وضع ضوابط والتأكد حتى لاتتحول  الأوضاع في سيناء إلى فوضي .

وأوضح  اللواء محمد قدري سعيد، رئيس قسم الشئون العسكرية والاستراتيجية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن تلك هى المرة الأولى التى يواجه فيها القبائل البدوية الجماعات التكفيرية والارهابية بسيناء، مضيفا أن أجهزة الدولة يجب أن تكون على اطلاع كامل بكافة المناورات والوقائع التى تحدث بين الترابين وجماعة داعش .

وأكد سعيد  ضرورة تحديد المعاملة بين القبائل والجماعات ،متسائلا:"إلى متى  يستمر الصراع بين القبائل وجماعات التكفير في سيناء؟".

وتابع رئيس قسم الشئون العسكرية والاستراتيجية بمركز الأهرام للدراسات:التعامل مع القبائل البدوية بعد ذلك سيكون صعبا .