رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأحمد: فتح سفارة في بيروت يعزز الاعتراف الدولي بفلسطين

عزام الأحمد
عزام الأحمد

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد إن فتح سفارة لفلسطين في بيروت خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها

الرئيس محمود عباس يعني رفع التمثيل الدبلوماسي لفلسطين في لبنان ويعزز الاعتراف الدولي بها، وذلك مع التوجه للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة.

وأضاف الأحمد ـ في مقابلة مع قناة (العربية) الأخبارية بثتها اليوم الجمعة من بيروت - "أن الجانب الفلسطيني وجد كل الدعم من المسئولين اللبنانيين خلال الزيارة"، كاشفا عن وجود فريق عمل عربي يضم مسئولين لبنانيين لمتابعة الرغبة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفسطينية.

وأشار إلى أن الجانب اللبناني لديه مخاوف من مسألة التوطين بالنسبة للفلسطينيين في حال إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67، مبينا أنه لا يوجد أي ارتباط بين حدود الدولة وحق العودة للاجئين.

وأكد أن الجانب الفلسطيني سيتوجه لمجلس الأمن لمحاولة نيل الاعتراف بالدولة حتى إذا كانت هناك مخاوف من استخدام الولايات المتحدة لحق النقض، لافتا إلى أن هناك دولا كثيرة كان المجلس قد رفض الاعتراف بها ولكنها نالت الاعتراف مع الوقت.

وحول رأى حركة حماس في التوجه لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال الأحمد "إن حركة حماس ليست جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية حتى تشارك في اتخاذ قرار التوجه لمجلس الأمن"، موضحا أن الحركة أعلنت قبول دولة على حدود 67 وبالتالي فهي غير معترضة.

كما أكد أن الجانب الفلسطيني يريد الاعتراف الكامل ويريد طرح القضية

بقوة أمام المجتمع الدولي.

وتطرق الأحمد - خلال المقابلة - لمسألة السلاح في المخيمات الفلسطينية بلبنان، موضحا أنه لم يطالب أحدا من الفلسطينيين في المخيمات بتسليم سلاحهم، وأنه جرى الاتفاق على تنظيم حمل السلاح في المخيمات.

وأضاف "نتمنى أن يتولى الجيش اللبناني مسألة الأمن داخل المخيمات، ولكن في الوقت الحالي لبنان غير جاهز لتلك المهمة".

وحول تعرض مخيمات فلسطينية للضرب في سوريا، قال الأحمد "إن السوريين لم يقصدوا ضرب المخيمات"، مشيرا إلى أنه جرى إطلاع الرئيس "أبو مازن" على ما حدث في مخيم الرمل باللاذقية، وأن الجيش السوري لم يكن يستطيع المرور لبعض الأماكن التي يريد الوصول إليها دون المرور بالمخيم وبالتالي أصبح المخيم جزءا من العملية العسكرية للجيش السوري.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني لا يريد التدخل في الشأن السوري. وعن مسألة المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قال "إن مسألة شخص رئيس الوزراء لم تحسم بعد، وإن حركة فتح متمسكة بترشيح د.سلام فياض، وحماس مازالت ترفض ذلك".