رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة تأييد سليمان:ادعاءات "المصرى" وهمية

استنكرت حملة تأييد عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، على صفحتها على موقع التعارف الاجتماعى "فيس بوك"، مانشرته جريدة "المصرى اليوم" فى عددها الصادر أمس الأول، حول الادعاء بوجود ميلشيات إلكترونية وصفحات وهمية للتصويت لصالحه فى الاستفتاء الذى طرحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على موقع"فيس بوك". وقال منسقو الحملة إن ما نشر بالجريدة عارٍ تماما عن الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة، ويحمل إساءة لكل من شارك فى التصويت وتشكيكاً فى ذممهم ونزاهتهم، والهدف منه تشويه صورة اللواء سليمان بعد تصدره الاستفتاء متجاوزاً كل المرشحين.وأشار المنسقون إلى أن الخبر جاء خالياً من أية حقائق أو دليل يثبت صحته، مما يؤكد أن وراءه أشخاصا مغرضين يسعون للنيل من سمعة الحملة ومرشحها لصالح مرشحين آخرين.
وأوضحوا أن التقدم الذى حققه اللواء سليمان على منافسيه لم يأت من فراغ بل جاء بعد شهور من عمل متواصل ودعاية مكثفة فى مختلف محافظات مصر، وقد لاقت الحملة قبولاً جماهيرياً هائلاً مما أشعر المرشحين الآخرين بقلق دفعهم لترويج شائعات ساذجة تستوجب المساءلة القانونية لمن ينشرها أو يحاول ترويجها دون تقديم دليل أو الكشف عن مصدر هذه الاتهامات .
وتساءل منسقو الحملة لماذا لم يصدر هذا التشكيك بشأن المرشحين الآخرين الذى حققوا مراكز متقدمة فى

بداية الاستفتاء رغم أن شعبيتهم فى الشارع المصرى لا تقارن بشعبية اللواء سليمان على مستوى كافة المحافظات؟
وأكدوا أن الحملة إذ تقابل الادعاءات الكاذبة التى يطلقها البعض بين الحين والآخر بصمت ما هو إلا للترفع عن الرد على "أصحاب البيوت الزجاجية" وهى من صفات مرشح الحملة، مشددين على أن أى تجاوز سيصدر لاحقاً من أى شخص أو وسيلة إعلامية دون تقديم دليل ملموس سيتم التعامل معه قانوناً وبالطريقة الملائمة.
واتهموا "المصرى اليوم" بفركة الفيديو لصالح مرشح معين حيث جاء الفيديو المنشور مع الخبر على موقع الجريدة الإلكترونى دليل إدانة لناشره، حيث بدا تماماً أن الأشخاص الذين ظهروا فى الفيديو يعرفون أنه يتم تصويرهم ورددوا كلاماً تلقوه بسذاجة واضحة، وطالبوا محرر الخبر بالإرشاد عنهم مادامت له صلة بهم للإبلاغ عنهم والتعرف على ممولهم الحقيقى .