رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الجُمعة" في المطرية.. عسكر وحرامية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

المطرية من المناطق التى ذاع صيتها في الآونة الأخيرة كآخر معاقل جماعة الإخوان ، لما شهدته هذه المنطقة من أحداث واشتباكات بين قوات الأمن والإخوان.

منذ  عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى لم تهدأ التظاهرات التى تسبب حالة من الغضب والزعر بين الأهالى لما يقوم به عناصر تنظيم اﻻخوان، من إشعال للألعاب النارية، وما تقوم به قوات الأمن من إطلاقها لقنابل الغاز المسيل للدموع وهو ما يؤثر علي أهالي المنطقة الآمنين في منازلهم.
يوم الجمعة من كل أسبوع الذى يفترض أنه يوم عطلة للراحة، إﻻ أن المطرية يكون لليوم طقوس أخرى، لأنه يوم اختارته جماعة الإخوان لتنظيم تظاهرات من شأنها إحداث أعمال تخريبية.
التجمعات للخروج بمسيرة
البداية تكون عقب صلاة الجمعة حيث يقوم عناصر الإخوان في التجمعات أمام مسجد الرحمن والنور المحمدى وتوحيد المعسكر
البداية الأقوى من أمام مسجد الرحمن يتجمهر المشاركون لقطع الطريق، مستخدمين صناديق القمامة والحجارة وإطارات السيارات المشتعلة وتعلى الهتافات المعادية للجيش والشرطة مع رفع إشارات رابعة في الوقت الذي تطلق فية مجموعة من الشباب الألعاب النارية والشماريخ لاستكمال  الأجواء الفوضوية.
ظهور الأمن وبدء اﻻشتباكات
فى لحظة معينة تظهر قوات الأمن لتفريق التظاهرة وتطلق الغاز والخرطوش حتى يختفى المتظاهرون، إﻻ أن المشاركين في حالة تأهب

لإطلاق الألعاب النارية والخرطوش والحجارة على القوات ويبدأ معها "الاشتباكات ."
تستمر هذه الحالة إلى أن تسيطر قوات الأمن على الأوضاع ويختبئ الإخوان في الشوارع الجانبية.
القوات تسيطر على الأوضاع، ويستمر سيناريو الكر والفر لعدة مرات.

عسكر وحرامية
في وقت معين يقرر منظمو التظاهرات عدم اﻻشتباك مع قوات الأمن واﻻكتفاء فقط بالسير داخل الشوارع الجانبية للاختباء بها  مرددين الهتافات وحاملين ﻻفتات.. أما قوات اﻻمن فتقوم  بعمل جولة تمشيطية للشوارع الرئيسية بحثا عن عناصر اﻻخوان تحسبا لخروجهم من جديد.
الأهالي متابعو الأحداث
منهم من يساند القوات في القبض على مثيرى الشغب أو من لديه حب اﻻستطلاع لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة من شرفات منازلهم أو الوقوف مباشرة بمحيط الحدث ومنهم من أجبرتهم الأحداث على المشاهدة لكن جميعهم تسيطر عليهم حالة من الغضب لوقف الحال والهلع إثر تصاعد الأوضاع.