الكهرباء تنجح في اختبار الحر بتقدير "جيد"

تسببت موجة الحر التى فاجأت البلاد أمس الأربعاء إلى صعود مؤشر تخفيف الأحمال عن مستهلكى الكهرباء إلى ما يزيد قليلا عن ألفي ميجاوات فى وقت الذروة المسائية، وهو مستوى جيد مقارنة بمستوى التخفيف في الصيف الماضي.

بلغت قدرات التخفيف عن المنازل 1765 ميجاوات, وفيما بلغ التخفيف عن النشاطات الصناعية نحو 350 ميجاوات.

أكد المهندس أحمد الحنفى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أن تخفيف الأحمال خلال الفترة التى سبقت الموجة الحارة لم يزد عن ألف ميجاوات بسبب سقوط أبراج

الفيوم وتأثيرها على الشبكة، وبعد الإصلاح هبط مستوى التخفيف إلى الصفر، إلا أن الموجة الحارة ارتفعت بالتخفيف إلى ألفي ميجاوات, نظرا لعدم انتهاء أعمال الصيانة السنوية للمحطات.

وقال إن الاستعداد للصيف القادم سيؤدى إلى نزول التخفيف إلى أقصى درجاته خاصة بعد انتهاء أعمال الصيانة ووصول شحنات الغاز وإحكام الرقابة على أبراج الضغط العالى.