رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرى: أزالة حوالى 11 ألف حالة تعد على النيل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى ، أن الجهود التى بذلتها الوزارة ممثلة في هيئة حماية النيل بالتعاون مع الاجهزة المعنية نجحت في ازالة نحو 11 ألف حالة تعد منذ انطلاق الحملة القومية لانقاذ النيل قبل 80 يوما من بنيها اكثر من 8 آلاف إزالة على شبكات الترع والمصارف فيما بلغ حجم إزالة التعديات المقامة على نهر النيل 2655 حالة.

وأضاف وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات له اليوم ،الثلاثاء، أن حملة إزالة التعديات تواصل عملها يوميًا، حيث تشمل جميع المناطق والمحافظات على نهر النيل والقنوات والمجارى المائية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما تشمل جميع الحالات الكبيرة والصغيرة دون استثناء لأى أحد كان.
وأشارإلى أن أجهزة الوزارة تتابع بشكل دورى وترصد التعديات على حرم النيل، للقضاء على التعديات فى مهدها وقبل تفاقمها، ترسيخاً لدولة القانون ولعودة هيبة الدولة والحفاظ على مواردنا المائية، وذلك فى إطار خطة الوزارة نحو إزالة كل أشكال التعديات على النيل.
جدير بالذكر، أن الدستور المصرى ينص فى مادته الخامسة والأربعين، على التزام الدولة بحماية نهر النيل وترشيد استخدامه وتعظيم الاستفادة منه، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، فضلاً عن ضمان حق المواطنين فى التمتع بنهر النيل، وحظر التعدى على حرمه أو الإضرار بالبيئة النهرية، وتكفل

الدولة إزالة كل التعديات الواقعة عليه.
كان دكتور مغازى تراس امس اجتماعا برؤساء القطاعات و الهيئات بالوزارة لمناقشة التعديات على النيل وخاصة القاء المخلفات ومياه الصرف الصحى والصناعى. وكشف أن مصرف بحر البقر يعتبر أحد أكبر مصادر التلوث فى بحيرة المنزلة ويضخ وحده أكثر من سبعة ملايين متر مكعب من المياه الملوثة يومياً وهو أحد أكبر أسباب قلة ملوحة المياه بالبحيرة، و يجرى التنسيق المستمر مع وزارتى الاسكان والبيئة للعمل على حل مشاكل التلوث الناتجة عن هذا المصرف بشكل دائم.
وتم الاتفاق مع وزارة الزراعة على تنفيذ مشروع مشترك بهدف معالجة مشكلة تلوث البحيرة وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة بالشكل الذى يؤدى إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد.