رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إخوان المنصورة على مائدة إفطار يسرى هانئ

تجمع رموز الإخوان بمدينة المنصورة على مائدة إفطار مجمعة أقامها الداعية الإسلامي  الدكتور يسرى محمد هانئ بنادي الأطباء بطلخا .  

  شارك في الحفل عدد من رموز الإخوان بالمنصورة على رأسهم " الدكتور عبد الدايم شريف – الأستاذ بكلية العلوم – و الدكتور إيهاب نور , و الحاج إسماعيل عبد الفتاح , وسهام الجمل – مرشحة الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب 2010 , و عدد من علماء الأزهر الشريف و أساتذة جامعتي المنصورة والأزهر و عددمن كبار الإخوان بالمنصورة .

 وفى كلمته رحب الأستاذ الدكتور يسرى هانئ بالحضور ,وحمد الله على أن جمعهم دون كر أو فر أو سين وجيم ؛ بعدما أزال الله الكابوس الغبي عن مصر , و أكد أن الله قد ألقى على مبارك وحاشيته غباءً لا مثيل له ، وكان هذا من أبرز العوامل التي أدت إلى سقوطه ، ثم تطرق إلى الوضع الحالي مشبها إياه بالآية الكريمة  " عسى ربكم أن يهلك عدوّكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "، مؤكدا أن مصر أصبحت أمانة في أعناق جميع الدعاة إلى الله وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين .

  وخاطب الحضور قائلا: " أمامنا الآن عدة أمور هامة ، أهمها الانتشار بين شعبنا لتوعيته سياسيا , وكيف يختار عضو مجلس الشعب القادم ؛ لأن هذا المجلس تحديدا يعد الأهم في تاريخ مصر ؛ لما سيقوم به من مهام أبرزها اختيار لجنة إعداد الدستور ، فمن غير المقبول أن يظل نظام العصبيات القبلية واختيار المرشحين على أسس غير صحيحة سائدا في عصر الحرية

" .

وتابع راويا إحدى طرائف مرشحي مجلس الشعب في إحدى القرى " أن المرشح وقف في الناس يخطب قائلا: الكوبري هيتعمل و جبت لكم "الزلط والرمل" بنفسي !! ، فردت إحدى نساء القرية : يا بيه يا بيه أنا بنتي اتخرجت واتعينت بعيد و بتسافر كل يوم ، وعايزين ننقلها هنا ، فرد المرشح قائلا: بعد الانتخابات هكلملك " وزير النقل " إن شاء الله !! ، مؤكدا أن مثل هذه النماذج التي تتشدق بالكلمات وتخفى جهلا كبيرا لا يمكن لها أن تقدم للأمة شيئا ، ولا أن تمثلها في مجلس الشعب لما له من دور رقابي وتشريعي هام.

وأكد على وحدة الأمة في هذه الظروف قائلا: إن الأمة الآن تحتاج إلى وحدة وتجمع وأن يمتلئ قلبها بالأمل الذي يتبعه العمل ، وأوصى الحضور بأن يحثوا المجتمع على العمل من أجل رفعة الأمة وأن ينهضوا بالأمة نحو التقدم والرقى ، مؤكدا أن هذا التقدم المنشود لن تراه الأمة إلا إذا اتبعت الأمل بالعمل وتخلت عن سلبيتها ومشاكلها.