رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اكتشاف رصاصة جديدة في جسد شاهد "الهروب الكبير"

بوابة الوفد الإلكترونية

نقلت مديرية الصحة بالمنوفية أحمد زنون المحامي وشاهد الإثبات في قضية الهروب الكبير والمرشح في الانتخابات البرلمانية عن دائرة السادات إلي مستشفي شبين الكوم التعليمي لخطورة حالته بعد اعتداء مجهولين عليه وإصابته بطلق ناري.

وقال مصدر طبي بمستشفي شبين الكوم التعليمي بمحافظة المنوفية انه تم اكتشاف رصاصة أخري في جسد «زنون» عقب نقله من مستشفي السادات المركزي.
وكان مستشفي السادات المركزي قد استخرج رصاصة من الفخذ، وتبين وجود رصاصة أخري ولم تظهر إلا بعد اجراء الأشعة علي الجسم.
والتقت «الوفد» «زنون» بعد إفاقته. وأشار إلي تفاصيل الواقعة بقوله: «كنت راكب عربيتي وراجع من صلاة الجمعة للبيت وبالقرب من سوق مدينة السادات كانت هناك عربية ماشية جنبي في الطريق علي أيدي الشمال وراكب فيها ثلاثة اتنين قدام وآخر في الخلف ومن غير أي خوانة فوجئت بطلقة في عمود العربية جنب الباب، نظرت نظرة سريعة فوجدت الراكب اللي في الخلف ماسك سلاح آلي وبيضرب عليَّ نار، واللي كان بيضرب النار قمحاوي اللون ووشه مدور وشعره خفيف وفيه صلعة خفيفة ودا كل اللي شوفته».
وأضاف: أنا لقيت الرصاصة انضربت رحت نازل فى الدواسة بتاعت العربية وكنت سامع صوت ضرب النار وحسيت انى انصبت بس مكنتش عارف اتعدل، دقيقة واحدة تقريبا ولقيت الدم نازل من فخدى، فتحت العربية وقعدت استغيث بالناس علشان تلحقنى، الناس جريت لما سمعت صوت الرصاص ومحدش قرب منى غير لما انا قعدت استغيث بهم علشان ينقلونى المستشفى.
وقال انهم في مستشفى السادات عملوا معانا الواجب بس على قد امكانياتهم والاجهزة اللى عندهم، زمايلى اتخانقوا مع الدكاترة لان دمى كان بيتصفى وانا كنت هموت والاطباء مكانوش عارفين مكان الرصاص فين وطلعوا رصاصة واحدة، وبعدها قرروا نقلى لمستشفى شبين الكوم التعليمى، ولما وصلت هناك عملولى إشاعة وطلعوا طلقتين من فخذى والحمد لله عدت على خير.
وعن توجيهه الاتهام لأي شخص، قال أنا مش بتهم حد انا عارف كويس مين اللى عاوز يقتلنى هما الاخوان وانا مش هسيبهم، انا عارف هاخد حقى ازاى منهم.
وعن وجود أي محاولات سابقة لاغتياله من قبل الاخوان. أوضح أن هناك ثلاثة محاولات حتى الآن، أولاها انهم اشعلوا النيران فى السيارة الخاصة بى وبعدها بشهرين قاموا بإشعال النيران فى مكتبى الخاص بالمحاماة والواقعة الأخيرة هي الحالية عندما اطلقوا النيران عليا وكانوا عاوزين يموتونى، دا غير التهديدات الكتير اللى جاتلى انهم هيقتلونى ويقتلوا ابنى سيف وهيدمروا حياتى ودى تهديدات بتيجى اسبوعيا.
وعن سبب محاولة قتله، قال اولا لانى شاهد اثبات فى قضية الهروب الكبير وهما عاوزين «مرسى» رئيسهم يخرج

براءة، ثانيا إني نازل انتخابات البرلمان قصاد رجالتهم فى مدينة السادات وهما خايفين مننا اوى وعاوزينى ابعد عنهم واسيبلهم الساحة فى مدينة السادات.
ووجه «زنون» رسالة الى اهالى مدينة السادات والمنوفية بقوله: ما تخافوش، لو متنا مصر مش هتنتهى بموتى او بموت حد مننا، الاخوان فعلا كتبوا نهايتهم، وبإذن الله هنقف تانى على رجلينا وهنقف ضد فكرهم العقيم، وضد الجرائم اللى بيرتكبوها وبلدنا تستحق اكتر من كدا بكثير.
انا بقول للاهالى محدش يخاف ابدا من الجماعة الارهابية واحنا مستمرين فى كفاحنا وتنميتنا للدولة، احنا على حق والاخوان على باطل، «مرسى» دا عمره ما كان ريس ولا هيرجع، ولو واحد منا مات هيقوم الف ومليون.


واتهمت عائلة المحامى أحمد زنون جماعة الاخوان وانصارها بالاعتداء على نجلهم واحداث اصابته.
قال والده فتحى زكي زنون، إن جماعة الاخوان أصابت نجله وحاولت اغتياله بعدما فضحهم وكشف حقيقتهم على الملأ لكافة المواطنين، مضيفا ان نجله تلقى العديد من التهديدات من انصار الاخوان خلال الفترة الماضية وقالوا له «هنصفيك انت وابنك».
وطالب «زنون» رئاسة الجمهورية بالقضاء على الاخوان وعدم التفاوض معهم لانهم لا يمكن ان يتركوا الدولة فى ايدى الاخوان.
وأضاف جمال زنون «شقيق المصاب» ان الحادث يؤكد ان مدينة السادات بها انفلات امنى وانه لا يمكن ان تظل على هذا الوضع ولابد من اتخاذ اجراءات شديدة ضد الاخوان فى المدينة، حتى انها اصبحت بؤرة اكبر من كرداسة ولم يعد احد يفهم ما يحدث فى المدينة.
وأضاف ان شقيقه لا يستحق ما تعرض له، وان هذه العملية هدفها الرجوع عن العديد من آرائه السياسية. وأكد ان الجماعة الارهابية هى المتورطة فى هذا العمل الاجرامى، وطالب بأخذ حق شقيقه والقبض على الجناة.