رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حيثيات " التخابر مع الموساد " لـعب الشيطان فباعوا وطنهم

بوابة الوفد الإلكترونية

قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة كل من رمزي محمد أحمد الشبيني، وشهرته عبدالله أبو الفتوح الشبيني، موظف "محبوس، وصموئيل بن زائيف، إسرائيلي الجنسية " هارب"، ودافيد وايزمان، إسرائيلي الجنسية "هارب" بالسجن المؤبد لما نسب إليهم بالتخابر مع إسرائيل , كما قضت بمعاقبة المتهمة سحر إبراهيم محمد سلامة، صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين " محبوسة" بالسجن المشدد 15 سنة .

كما أمرت المحكمة بتغريم المتهمين رمزي الشبيتي بمبلغ قدره 80 ألف يورو والمتهمة سحر إبراهيم مبلغ 10 آلاف يورو قيمة ما تقاضاه من المتهمين الإسرائيليين ضابطي الموساد , هذا بجانب إلزامهما المصروفات الجنائية .
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن المتهمين  فى غضون الفترة من 2009 حتى عام غ013 لعب الشيطان فى رأس " رمزي محمد أحمد الشبينى " و"سحر إبراهيم محمد سلامة" من أجل المال والهدايا فباعا وطنهما مصر وتخابرا مع من يتعاملون لمصلحة دولة أجنبية وهما المتهم الثالث والرابع الإسرائيليين الجنسية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية والقومية للبلاد.
وأضافت " إنهم اتفقوا للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير ومعلومات عن القوات المسلحة , ليمدهم الجانب الإسرائيلي بمعدات تخابر وهى حقيبة ذات جيوب سرية وجهاز حاسب آلى محمول مشفر وفلاشات ميمورى مشفرة فى سبيل استخدامها للتخابر ضد البلاد وطلب المتهم الأول مبلغ 80 ألف يورو مقابل تعاونه معهم "

.

وتابعت الحيثيات مضيفة بأن المتهم ولإتمام عمله مع "الموساد" قبل وأخذ "منفعة جنسية" من سيدات مجهولات تابعات للمخابرات الإسرائيلية وهما "سليمة " و "خديجة" و "إلهام " .
وعن المتهمة سحر أفادت الحيثيات " انطبقت بصمة الخيانة والخسة فى دماء المتهمة الثانية، وكان حالها ذات حال المتهم الأول وقد أخذت عن طريق المتهم الأول مبلغ 10 ألف يورو وهدايا عينية وملابس وزجاجات عطور ومستحضرات تجميل من أجل الإدلاء بمعلومات لصالح المخابرات الإسرائيلية " الموساد ".
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة قد كشفت أن المتهمين المصريين قاما بالاتفاق مع ضابطي الموساد المتهمين في القضية على إمدادهما وتزويدهما بمعلومات عن الأوضاع الداخلية للبلاد، بالإضافة لمعلومات عسكرية خطيرة تتعلق بصفقة غواصات تستوردها القوات المسلحة من ألمانيا إلى جانب معلومات عن المنشآت الاقتصادية المصرية , ولإتمام تلك المهمة قام الموساد بتزويدهما بأجهزة حاسب آلي ووحدات تخزين مشفرة .