عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون: "القمة العربية" التحدى القادم لقوات الأمن

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد نجاح قوات الأمن فى تأمين المؤتمر الاقتصادى المصرى العالمى، بشكل أشاد به العالم أجمع، تشهد مدينة شرم الشيخ يوم 28 مارس القادم انعقاد مؤتمر القمة العربية فى دورته الـ26، ليصنع تحديا جديدا أمام قوات الأمن للتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان.

توقع خبراء الأمن نجاح القوات في تأمين القمة العربية باعتبارها التحدى القادم أمامهم، في إشارة إلى أن المؤتمر الاقتصادي كان يضم أضعاف المشاركين في القمة.
فقال اللواء نبيل فؤاد، نائب وزير الدفاع الأسبق، أن مؤتمر القمة القادم والذى سينعقد فى مدينة شرم الشيخ، وهى منطقة بعيدة، يسهل تأمينها والسيطرة عليها، كما أنه "أسهل فى تأمينه من المؤتمر الاقتصادى، والذى أشاد به العالم كله .
وأعرب فؤاد عن توقعه بأن المؤتمر سيمر وسط الإطار الطبيعى من الأعمال الإرهابية، دون تصعيدات كبيرة، إذ أن التفجيرات التى تسبق هذا المؤتمر غير مضرة بمصالح مصر، على عكس المؤتمر الاقتصادى الذى كانت تهدف جماعة الإخوان الإرهابية لإفشاله للإضرار بمصلحة مصر.
ولفت نائب وزير الدفاع الأسبق، إلى أن تكوين قوى عربية مشتركة من أبرز الأمور المطروحة على طاولة نقاش مؤتمر القمة القادم، ولكن النتيجة غير مضمونة، إذ أن هناك اتفاقية دفاع مشترك موجودة منذ سنوات مضت، ولكنها لم تفعل، كما أن الشكل النهائى لهذه القوى والدول المشاركة بها ومجال عمل هذه القوى، أمر يحتاج المزيد من التوضيحات.
فيما أكد اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، أن مصر استطاعت تأمين المؤتمر الاقتصادى وكان يضم أضعاف الأعداد التى ستحضر فى القمة العربية، وفشل تنظيم الإخوان فى إفشاله، ومن ثم فإنها يمكنها بسهولة تأمين مؤتمر القمة العربية.
وأضاف سويلم، أنه طالما قوات الشرطة توجه الضربات الاستباقية، وتجمع المعلومات بشكل متكامل فهذا يضمن التأمين الجيد للمؤتمر، ويحبط محاولات الجماعة الإرهابية.
وتوقع الخبير العسكرى، أن أبرز القضايا الأمنية التى سيتم طرحها فى مؤتمر القمة هو تكوين قوى عربية مشتركة، ولكنها ستكون خاضعة للاتفاقات الثنائية والثلاثية والرباعية، وستأخذ غطاء الدفاع المشترك، ولكنها ستكون خاصة فقط بالدول التى توقع عليها وتوافق على تواجدها. ومن جانبه، قال اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أداء قوات الشرطة بالتعاون مع قوات الجيش فى المؤتمر الاقتصادى يعتبر مطمئنا ومؤشرا جيدا لتأمين مؤتمر القمة العربية، قائلا: "وزارة الداخلية قادرة جدا على تأمين القمة العربية وسيشيد به الجميع".
وأضاف عماد، أن القضايا المشتركة التى سيتم طرحها من قبل كافة الدول، هى مواجهة الإرهاب، مؤكدا ضرورة تضمنها لوضع ضوابط لمنافذ تهريب الأسلحة، وكيفية تسليم الهاربين، وكيفية تبادل

المعلومات بين البلاد العربية فيما يخدم قضية مكافحة الإرهاب.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه يجب التطرق أيضا إلى مصادر الأموال التى يتم استخدامها فى العمليات الإرهابية، ووضع إجراءات للتحفظ عليها، فضلا عن تكوين قوى عربية مشتركة تتدخل فى بعض العمليات فى بعض المناطق الحدودية الشائكة.
ولفت عماد إلى أن كل إنجاز تسعى مصر إليه، تسعى أيضا محاولات لإجهاضه، مبينا مدى أهمية الدور الإعلامى فى توعية المواطن المصرى بمثل هذه الأحداث، واحتمالية تصاعد التفجيرات والعمليات الإرهابية، مثل التى سبقت المؤتمر الاقتصادى.
وأهاب عماد بقوات الشرطة بالتركيز على تأمين المنشآت الحيوية ومحطات المترو والسكك الحديدية، والبنوك.
فى حين، أوضح اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمنى، أن القوات المسلحة والشرطة فى تحد جديد كل يوم مع قوى الإرهاب، ومؤتمر القمة العربية هو التحدى القادم لها، لإثبات كفاءتها، مؤكدا أن الشرطة بدأت تتعافى فى عهد الوزير الجديد.
وأضاف درويش، أن تنظيم الإخوان الإرهابى لن يترك المؤتمر يمر بسلام، ولكن على الصعيد الآخر فإن قوات الشرطة والجيش بدأت فى تجفيف منابع تمويلات هذا الإرهاب، الأمر الذى سيجعل العمليات التى تستهدف المؤتمر قليلة للغاية.
وأشار الخبير الأمنى، إلى أن تهديدات الإرهاب امتدت لتشمل الدول العربية جميعا، قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى يحاول إحياء القيادة العربية والجيش العربى المشترك وهو بشرة خير"، مؤكدا مدى ضرورة توحد الدول العربية هذه الفترة وإلا ستتفكك حكوماتها والدول بوجه عام.
ولفت درويش، إلى ضرورة وجود "وقفة حادة" ضد قوات داعش، وقوات "دالم"، وهى منشقة عن داعش وتعنى الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر، مناشدا الزعماء العرب بضرورة الاتحاد، وإلا ستنهار الدول العربية تحت وطأة التيار الصهيونى الأمريكى التركى الإيرانى القطرى.