عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عماد غنيم: المؤتمر الاقتصادي حقق نجاحًا ساحقًا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عماد غنيم، رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي، أن المؤتمر الاقتصادى الذى عٌقد بمدينة شرم الشيخ الشهر الجارى، سجل نجاحًا ساحقًا.

وأرجع غنيم، خلال كلمته التى ألقاها بالملتقى الشبابى الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، سبب نجاح المؤتمر إلى وجود مستثمرين أبدوا الرغبة في الاستثمار فى مصر، فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، بسبب انتشار حالة الفوضى والعنف السياسى.
ودعا غنيم إلى عدم الوقوع فى الخطأ الذى وقع فيه المصريون بعد 25 يناير 2011، عندما شرعوا فى حساب نصيب الفرد من الأموال المهربة للخارج، والشروع حاليًا فى "عد" الاستثمارات التى  تمكن المؤتمر من جذبها.
وأضاف غنيم أن مصر تعانى من قلة تدفق الاستثمارات الأجنبية، فى ظل حاجتها الدائمة إلى تمويل من الخارج، سواء فى صورة قروض أو استثمارات، مؤكدًا وجود مقومات اقتصادية تستطيع جذب المستثمر الأجنبى للعمل فى مصر.
وقال غنيم إنه تلاحظ خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، أن معظم المشروعات التى تم التفاهم بشأنها، كانت فى مجالات البنية الأساسية على غرار الطاقة والبترول والاستثمار العقارى، خاصة فيما سُمى بـ"العاصمة الجديدة".
وأوضح غنيم أن هذا التصور كان له امتدادات قبل ثورة يوليو فى العهد الملكى، وحتى بعد الانفتاح الاقتصادى فى عام 1974، حيث تقرر إبقاء هذه القطاعات "مُغلقة" أمام الاستثمار،

كما أن كل المحاولات التى بُذلت لفتح قطاع الإسكان والبنية الأساسية أمام الاستثمار الأجنبى باءت جميعها بالفشل.
واعتبر غنيم أن التوسع فى مشاركة الاستثمار الأجنبى فى مشروعات البنية الأساسية، يُمثل تطورًا مُهمًا يمكن أن يكون قد لجأ إليه صانع القرار بسبب ضعف الميزانية، مؤكدًا أنه لم يكُن هناك بديل سوى الاقتراض بما يعنيه من مزيد من الأعباء على الميزانية العامة.

وفيما يتعلق بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، قال: "هو المشروع الأكثر إثارة للجدل فى المؤتمر الاقتصادى، ومن الناحية المالية لاقى بعض الانتقادات، لأن تجارب الدول التى سبقتنا فى نقل عواصمها، عانت من مشكلات مالية عديدة، وبعض هذه التجارب فشلت، لأنها لا تحقق النجاح المرجو من وراءها إلا بعد سنوات عديدة، لكن الحكومة حسمت الجدل فى هذا الأمر، وقررت أنها ستكون عاصمة استثمارية، فى حين أن القاهرة الحالية ستظل العاصمة السياسية للبلاد".